أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن »قصفا بقذائف الهاون الثقيل» سجل الليلة قبل الماضية من المنطقة العازلة علي مناطق سيطرة الجيش السوري في منطقتي ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي. وقال المرصد »إنه أول خرق واضح للاتفاق منذ نزع السلاح الثقيل» معتبرا أن هاتين المنطقتين يجب »أن تكونا خاليتين من السلاح الثقيل ومن ضمنها قذائف الهاون». وأوضح أن الفصائل المسلحة »أطلقت عدة قذائف علي معسكر للجيش في منطقة جورين في ريف حماة مما أدي إلي مقتل جنديين سوريين كما قصفت أيضا أحياء في منطقة حلب من مواقعها في الريف الغربي الذي يقع في المنطقة العازلة». وقال المرصد إن القوات السورية قصفت صباح أمس مناطق في المنطقة العازلة ومنها مناطق زراعية قرب اللطامنة في ريف حماة الشمالي موضحا أن »الاتفاق لا يفرض علي الجيش سحب سلاحه الثقيل من هذه المناطق». وذكرت صحيفة الوطن الموالية للحكومة السورية أن »خطوط التماس في ريف حلب الغربي تشهد إطلاق القذائف والصواريخ من السلاح الثقيل (الذي يفترض أنه جري سحبه من المنطقة) علي الأحياء الآمنة». وكانت موسكو وأنقرة قد توصلتا الشهر الماضي إلي اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها لمنع هجوم الجيش السوري علي المنطقة. . كانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قد نقلت عن مصادر محلية قولها إن قوات التحالف شنت أمس الأول غارة جوية علي مدينة هجين في ريف محافظة دير الزور شرقي البلاد باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور بموجب اتفاقيات دولية مما أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين. من ناحية أخري وصل وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أمس إلي العاصمة السورية دمشق في زيارة تستمر يومين. وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية إن »الجعفري سيلتقي خلال الزيارة الرئيس بشار الأسد وكبار المسئولين السوريين لبحث الأوضاع الأمنية والسياسية.