أحمد فتحى : صراع «الديزل» و«البدلة» ظلم «سوق الجمعة»

أحمد فتحى فنان كوميدى شامل استطاع فى وقت قصير أن يكسب قلب الجمهور ويحقق نجاحا وخلق لنفسه كاركتر لم يجد من ينافسه فيه.
وفى حواره التالى تحدث عن فيلم «ساعة رضا» وخوضه تجربة البطولة المطلقة وتفاصيل مشاركته فى فيلم «الكويسسين» ووقوفه لأول مرة أمام نجم الكوميديا محمد هنيدى فى مسرحية «ثلاثة أيام فى الساحل» وتفاصيل أخرى يرصدها الحوار التالى :
■ بداية كيف جاءت مشاركتك فى فيلم «الكويسين »وما الصعوبات التى واجهتها فى شخصية عم «جوهر»؟
- منذ فيلم« بنات العم» وأنا اشترك مع أحمد فهمى فى كل أعماله والشخصية التى قمت بها فى الفيلم كانت أول مرة تحدث فى مصروهذا جعل الموضوع صعبا جدا عند القيام بهذه الشخصية ولاقت نجاحا كبيرا.
■ وكيف كان تعاملك الأول مع حسين فهمى وشيرين رضا؟
- كنت سعيد جدا بالعمل معهما وهذه ليست المرة الأولى الذى أتعاون فيها مع الفنان حسين فهمى وهو نجم كبير ومن الزمن الجميل ودائما استفاد بخبرته الكبيرة أما أحمد فهمى وأحمد الجندى فأصدقاء من زمان.
■ وما المعايير التى تختار أدوارك على أساسها؟
- أهم شىء تأثير الشخصية التى بقوم بها على الجمهور وبالنسبة لى لكننى لا أنظر لكم الأعمال المعروضة علىَّ .
■ حدثنا عن كواليس مسرحية «صراع فى الفيللا» وكيف جاء التعامل مع النجم محمد هنيدى؟
- تم تغير اسم المسرحية إلى «ثلاث أيام فى الساحل» لأنه اسم تجارى ونبذل قصارى جهدنا فى هذا العمل لكى نعيد مسرح القطاع الخاص الكبير لكى يصبح مثل مسرحيات زمان ولكن بتقنية أعلى وأنا أمل بأن تلقى هذه المسرحية نجاحا كبيرا حتى يصبح هناك العديد من الفرق المسرحية والنجم محمد هنيدى من نجوم الكوميديا الكبار منذ فيلم «اسماعيلية رايح جاى» و«صعيدى فى الجامعة الامريكية» وله سبقه كبيرة فى السينما المصرية وأيضا المسرح المصرى وفتح الباب أمام نجوم مثل كريم عبدالعزيز وأحمد السقا والراحل علاء ولى الدين.
■ وماذا عن فيلم «ساعة رضا» وأبطاله؟
- «ساعة رضا» يعتبر أول بطولة مطلقة لى على شاشة السينما وهو من تاليف هشام يحيى وإخراج هانى حمدى، ويشاركنى فى الفيلم محمد ثروت وهالة فاخر ودينا الشربينى وإسلام إبراهيم وطارق صبرى وهو فيلم مختلف يتحدث عن قصة حياة شاب اسمه رضا وهذه الشخصية انسانية سيجد فيها الجمهور الضحك والبكاء والحب، وهذا الدور لم أقم به من قبل.
■ من وجهة نظرك هل فيلم «سوق الجمعة» تعرض لظلم بسبب الصراع بين فيلمى «البدلة» و«الديزل»؟
- من وجهه نظرى أن موعد طرح فيلم «سوق الجمعة» غير مناسب وكان يجب أن يعرض فى موسم هادئ غير موسم عيد الأضحى الذى يعتبر من أصعب المواسم.
■ بعيدا عن الفن ما المشروع الذى من الممكن أن تقوم به لتأمين مستقبلك من غدر الفن؟
- أتمنى أن أفتح مشروع مطعم لكن مشكلتى هى أنى هخلص القيام بأكل الطعام الذى يوجد فى المطعم.
■ من الفنان الذى تعتبره مثلك الأعلى فى التمثيل؟ وهل تحب أن تكون خليفة له؟
- بالتأكيد مثلى الأعلى هو الفنان القدير نور الشريف فمن وجهة نظرى من الممكن أن يأخد شخص صفات شخص أخر ولكن فى المقابل لن يصبح خليفة له لأن كل شخصية مستقلة بذاتها.
■ هل من الممكن أن تخرج عن الكاركتر الكوميدى المعتاد وتقوم بدور جاد؟
- بالتأكيد فأنا أحب أن اكون ممثلا شاملا الذى يقوم بكل الأدوار.
■ ما سر البوست الذى كتبته على الفيسبوك حول عدم دعوتك لحضور المهرجان؟
- أنا لا يهمنى المهرجان ولا يوجد أحد أزعجنى بل فى لحظة أدركت أن لم يوجد أحد من صناع الفن أرسل لي دعوة فكتبت هذا البوست ولم أكن أتخيل أنه ينتشر لهذه الدرجة وبعده انتظرت رجل الأعمال نجيب ساويرس يرسل لى دعوة للختام.
■ من وجهة نظرك ما التغير التى قام به مسرح مصر وتياترو مصر لعودة جمهور المسرح؟
- مجهود مهم يرجع للمسرح المصرى واستطاع هذا الجيل أن يرى المسرح.
■ ماذا عن الأعمال الرمضانية التى تجهزها ل 2019؟
- حتى الآن لم أتعاقد بشكل رسمى على مسلسل لرمضان 2019.
■ أيهما تفضل البطولات المطلقة أم الجماعية؟
- أنا لا يفرق معايا هذا أنا يهمنى الجودة وليس حجم الورق وأيضا الذى يهمنى هو حجم التأثير على الجمهور.