هاجم وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك، رئيس الوزراء الحالى بنيامين نتنياهو، فى مقابلة مطولة نشرتها صحيفة «معاريف» فى عددها الأخير بمناسبة عيد رأس السنة اليهودية،. وقال باراك: إن نتانياهو «أخطر رئيس حكومة فى تاريخ إسرائيل. وقال إن سياسته تهدد المشروع الصهيونى برمته». وأشار إلى أن نتنياهو يقود إسرائيل بفضل مجموعة من اليمينيين المتشددين ممن أغراهم بالمناصب والأموال فقط، معتبراً أن «منظومة الحكم التى يقودها هى الأسوأ على الإطلاق». وطالب بضرورة إجراء انتخابات مبكرة فى أقرب فرصة لمواجهة «جنون نتنياهو وحكومته». وأكد باراك أن نتنياهو فاشل فى العمل، وماهر جداً فى الكلام»، معتبراً أنه «يستمد قوته اليوم من وجود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومن صعود اليمين فى أوروبا، لكنه يقود إسرائيل إلى فقدان القيم الليبرالية والديمقراطية، والتحول إلى دولة فاشية».