أصدر «محمد عبدالفتاح» الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار عدة قرارات وصفت بأنها بداية تطهير المجلس وتصحيح مسار العمل الأثري. القرار الأول تضمن نقل «إنجي فايد» مديرة التنمية الثقافية بالمجلس وتعيين «زينب الجيزاوي» بدلاً منها حيث كانت تعمل مشرفة للتربية المتحفية بالمتحف المصري، وقد لاقي هذا القرار ارتياحًا شديدًا بين العاملين بالمجلس نظرًا لأن «إنجي فايد» كانت تمارس سلطات أكبر مما يتطلبه وضعها أيام «د.زاهي حواس». كذلك قرر عبدالفتاح ندب «بهجت فانوس» المدير السابق للمتحف القبطي مديرًا عامًا بالمكتب الفني للأمين العام ومشهود له بالكفاءة في العمل. وفي نفس الإطار اجتمع أمس اللواء محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات بالمجلس بناءً علي تعليمات الأمين العام مع مسئولي ورؤساء شركات المقاولات التي لديها ديون مستحقة لدي الآثار للبدء في جدولتها وتسديدها طبقًا لجدول زمني يتم الاتفاق عليه.