محاربة الشعارات الإسلامية كان أمرًا مفهومًا أيام الاستبداد السياسي ولكن الحال ظل علي حاله برغم أن الدنيا تغيرت تمامًا ورئيس اللجنة العليا للانتخابات أكد في تصريحات عنترية أن شعار الإسلام هو الحل وكل الشعارات الدينية الأخري مرفوضة تمامًا! ويعني ذلك أن من يرفع آيات قرآنية في حملته الانتخابية ويطالب بتطبيق شرع الله يتعرض للشطب بينما المرشح الذي يدعو إلي دولة علمانية له حريته الكاملة في الدعاية لأفكاره وإزاء هذا التناقض لا أملك سوي كلمة عجائب أقولها في حسرة !