غالى باكيا: شكرا يا أهلى

وجه حسام غالى، كابتن الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، الشكر إلى مجلس إدارة النادى لحرصه على تنظيم مهرجان اعتزاله الكرة يوم11 مايو القادم، لافتا إلى أنه قضى معظم فترات حياته داخل جدران النادى الذى يشعر بالامتنان الشديد له على منحه هذه الفرصة، وأنه لا يمكنه بعد هذا المشوار الطويل أن يوفى النادى الأهلى حقه.
وأشار غالى خلال المؤتمر الخاص بمهرجان اعتزاله إلى أنه يعتبر علاقته بجماهير ومسئولى النادى الأهلى أهم إنجازاته سواء داخل مصر أو خارجها، فى الوقت الذى حرص فيه على توجيه الشكر لمجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب على منحه الفرصة لإنهاء مشواره مع الكرة بقميص الفريق، وذلك قبل أن تتساقط دموع اللاعب تأثرا بالإعلان عن إنهاء مسيرته.
وأضاف أنه يتذكر جيدا موسم 2014 عندما طلب منه علاء عبدالصادق العودة من احترافه فى الدورى البلجيكى للفريق بعد اعتزال عدد من نجوم الفريق الكبار وقتها؛ وذلك لحاجة الأهلى إلى أبنائه، خاصة من أصحاب الخبرات وأنه وقتها لم يتردد فى العودة إلى بيته وتلبية النداء فورا.
وألمح غالى إلى أنه فى العديد من الأوقات كانت هناك ضغوط شديدة ومطالبة له بالاعتزال، وأنه وجد المساندة الحقيقية من جانب الجميع داخل النادى، ومع الإصرار والعزيمة نجح فى المساهمة بفوز الفريق بالبطولات إلى أن أصبح الآن الكثيرون يريدون منه الاستمرار فى الملعب.
وأكد غالى أن كرة القدم والنادى الأهلى هما كل حياته، وأن قرار الاعتزال صعب للغاية، لكن هى سنة الحياة، وأنه ينتظر وداع جماهير الأهلى فى ملعب هزاع بن زايد يوم 11 مايو القادم، فى الوقت الذى أكد فيه أنه مع نهاية مشواره مع الكرة يرغب فى توجيه الشكر إلى كل زملائه على مدار سنواته فى الملاعب، فلولا دعمهم لما وصل إلى هذه المكانة وكذلك كل المدربين الذين ساهموا فى مسيرته منذ بدايته فى قطاع الناشئين وحتى الآن.
وحرص غالى على توجيه شكر خاص للكابتن ميمى الشربينى نجم الأهلى السابق، مؤكدًا أنه بذل الكثير من الجهد معه خلال بدايته وكان له دور كبير فى مسيرته بعدما وثق فى قدراته ودائما ما أكد له أنه لاعب بطراز أوروبي.
واختتم غالى المؤتمر قائلا ودموعه تتساقط من جديد: «أشهد الله أننى لم أقصر ولم أتخاذل، ودائما ما كنت أقاتل من أجل الأهلى ولم أتهرب من المسئولية على الإطلاق». وقال إنه فكر فى أكثر مدرسة كروية لاختيار أحد فرقها فى مهرجان اعتزاله، ولكنه وجد صعوبة بسبب استمرار الدوريات فى إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا، وأنه فكر فى فينورد الهولندى ولكن الفريق كان مرتبطا بمباراة فى نفس الموعد الذى حدده لمهرجان اعتزاله. وأكد غالى أن أياكس الهولندى هو الأنسب خاصة أنه أحد الأندية الكبرى فى أوروبا بشكل عام وله تاريخ كبير، وأنه سعيد بوجود الفريق الهولندى ومشاركته أمام الأهلى فى مهرجان اعتزاله.