«المصري - السعودي» يتفق علي تعزيز الاستثمار بين البلدين وحل المعوقات التي تعترض أصحاب الأعمال

عقد الاجتماع المشترك الأول لمجلس الأعمال السعودي المصري مساء أمس بقاعة مجلس الإدارة بالغرفة التجارية الصناعية بحضور محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري، وعبدالله بن أحمد زينل علي رضا وزير التجارة والصناعة السعودي والسفير محمود عوف، سفير مصر لدي المملكة والسفير أحمد قطان، سفير المملكة لدي مصر، وبمشاركة رئيس وأعضاء مجلس الأعمال من الجانبين وعدد كبير من المستثمرين السعوديين بمصر.
أكد المتحدثون أهمية ومتانة العلاقات بين البلدين وأنها علاقة تاريخية وعلاقة شراكة واستراتيجية علي المستويين السياسي والاقتصادي وأن الاستثمار السعودي في مصر يحتل المركز الأول عربيا والثاني دوليا، كما أكد المهندس إبراهيم محلب - رئيس الجانب المصري للمجلس علي تحسن ملحوظ للوضع الأمني والاقتصادي بمصر وثبوت الوعود والعقود المبرمة من الجانب المصري جهة المستثمرين السعوديين.
وعول المتحدثون علي مجلس الأعمال السعودي المصري بأن يقوم بدور فعال في تعزيز الاستثمار وتبادل التجارة بين البلدين وحل المعوقات التي تعترض أصحاب الأعمال من الطرفين وأن يعمل وفق آليات محددة لتحقيق أهدافه، وأن يكثف الجهود للوصول لنتائج مناسبة تخدم العلاقة بين البلدين خاصة في ظل الظروف الحالية.
وتمني مجلس الأعمال أن تقوم سفارتا البلدين بدور بارز لحل المعوقات التي تعترض أصحاب الأعمال بين البلدين.
وفي الجلسة الخاصة لمجلس الأعمال المشترك قدم الجانبان العديد من المقترحات التي من شأنها تفعيل دور مجلس الأعمال في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين . وتقرر تشكيل فريق عمل برئاسة الدكتور عبدالله دحلان ورئيس الجانب المصري المهندس إبراهيم محلب وممثل عن الاجفند وآخر من الجانب المصري لمتابعة هذه المبادرة والعمل علي تفعيلها.