رصد مركز أولاد الأرض لحقوق الإنسان، فى تقريره عن شهر سبتمبر، 56 احتجاجاً عمالياً، تمثلت فى 20 اعتصاماً، و6 تظاهرات، و7 إضرابات، و11 وقفة احتجاجية، وتجمهرين، فى حين تجسدت خسائر الطبقة العاملة فى إصابة 254 عاملا نتيجة الإهمال وعدم الرقابة وعدم توافر الأمن الصناعى، ووجود أغذية غير صالحة للاستخدام الآدمى، وكذلك مقتل ثلاثة عمال، وتشريد 3650 عاملا.وجاء فى التقرير أن الإضرابات العمالية التى تشهدها مصر الآن، والتى تعد بمثابة إضراب عام غير منظم، أن الثورة تستكمل طريقها لتحقيق المطالب الاجتماعية التى تخص الفقراء والكادحين، وهذه الفئات هى الوقود الحقيقى الذى تستمد به الثورة قوتها وتستكمل أهدافها، فمن خلال صلابة عمال النقل العام وإصرارهم على تنفيذ مطالبم، وعدم يأس الأطباء ومعاودتهم للإضراب مره أخرى، وكفاح العمال للإتيان بشركاتهم المنهوبة لإعادة تشغيلها لتنمية الاقتصاد، كل هذه المؤشرات تقول إن الثورة مازالت فى طريقها وأنها سوف تستكمل أهدافها حتى النهاية.