ترجمة إسلام عبد الكريم وسام النحراوي-وكالات الأنباء يواجه رئيس الوزراء البريطاني حملة انتقادات واسعة في القطاعات الشرطية ببريطانيا،وذلك بسبب تعيينه خبير الجريمة الأمريكي بيل براتون،قائد الشرطة بنيويورك ولوس أنجلوس،للمساعدة في استعادة الامن ومنع تكرار أعمال الشغب بلندن.وعلي الرغم من تأكيد الحكومة في بيان رسمي لها أنه لن يتم تعيين براتون في إدارة معينة ضمن جهاز الشرطة البريطانية وأنه سيتعامل بشكل مباشر مع كاميرون، إلا أن هذا لم يبدد غضب الشرطة. وعلي صعيد متصل،أفاد استطلاع للرأي أجرته صحيفة الإندبندنت أن واحدا من كل بريطانيين اثنين يري أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لم يحسن معالجة أعمال الشغب التي هزت بريطانيا.وقال 83% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يعتقدون أن شبكات التواصل الاجتماعي "تويتروفيس بوك" وأجهزة البلاك بيري ساهمت في أعمال العنف عبر السماح لمثيري الشغب بتنظيم أنفسهم بشكل أسهل. وقال 61% من الذين شملهم الاستطلاع إنه كان علي الوزراء اختصار عطلتهم الصيفية للاهتمام بأعمال الشغب.وكشف الاستطلاع أن غالبية كبري من البريطانيين تؤيد اتخاذ إجراءات قمعية حيال أعمال الشغب. فقد أيد 73% فرض حظر التجوال في المناطق التي قد تشهد اضطرابات بينما أكد 65% تأييدهم للجوء إلي الجيش لمساندة الشرطة. وفي سياق متصل، كشف تقرير للقناة السابعة من التليفزيون الإسرائيلي عن موقف الجالية اليهودية من المظاهرات التي تعاني منها بريطانيا الآن،فقد صرح الحاخام "يروحام رسكين"، من طائفة "حبد" المتدينة والقريبة من توتنهام، للقناة السابعة أنه بالرغم من أعمال العنف التي تشهدها البلاد إلا أنه لم يتم التعرض لأي معبد يهودي أو أي محلات، وبالرغم من هذا فإن القلق مازال قائما. وبحسب تصريحاته ، فإن الجالية اليهودية في توتنهام يتحركون بحرية في شوارع المدينة ، لكن الحاخامات طالبوهم بعدم الاقتراب من أماكن الشغب والمظاهرات . وأشار إلي أن لديهم تعاونا كاملا مع الشرطة وأنهم في جانب الشرطة ، وليس لديهم ما يجعلهم يكونون في صالح المتظاهرين.