صحافة: أن تنشر جريدة الأخبار صباح الثلاثاء 19 / 7 / 2011 خبرا مهماً رغم أنها نشرته في ذيل صفحتها السابعة.. الخبر عنوانه: (دعوي قضائية تطالب بوصف مبارك بالرئيس المخلوع).. وفي التفاصيل ، قال الخبر نصا: (تنظر محكمة القضاء الإداري دعوي قضائية تطالب المجلس العسكري ورئيس الوزراء ووزير الداخلية والنائب العام ووزير الإعلام بإلزام وسائل الإعلام بوصف مبارك بالرئيس المخلوع ونقله إلي أحد السجون العمومية.. أكدت الدعوي التي أقامها عبد الفتاح مصطفي المحامي أن وزير الداخلية والنائب العام خالفا مبدأ المساواة وذلك بإبقاء الرئيس المخلوع بمستشفي شرم الشيخ ومعاملته معاملة خاصة تؤدي إلي وجود تفريق بينه وبين باقي المتهمين.. وأوضحت الدعوي أن الصحف والإذاعة والتليفزيون ووسائل الإعلام دأبت علي وصف الرئيس المخلوع بالرئيس السابق مما يخالف الواقع والقانون.. لأن نهاية حكمه لم تكن طوعا بل كرها)!! وسخافة: أن يصل الأمر إلي حد اللجوء للقضاء لتوحيد المفاهم والمصطلحات لتسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية والبعد عن ترديد المصطلحات الكاذبة والمضللة، وبالتالي لا يتم التفريق بين حسني مبارك الرئيس «المخلوع» وبين باقي رؤساء مصر السابقين أمثال محمد نجيب وجمال عبدالناصر وأنو السادات.. اللهم إذا كان ترديد مثل هذا المصطلح والسكوت عمدا علي شيوعه له علاقة بالاعتراف الخطير الذي جاء في المقال الذي نشره السيد " أحمد السمان" المستشار الإعلامي للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء في جريدة "المصري اليوم " صباح الاثنين 4 / 7 / 2011 وقال فيه بالحرف: (هواة الفشل والعناصر التي دفعتها مباحث أمن الدولة لسنوات طويلة إلي الصفوف الأولي في وسائل الإعلام والصحف، مازالوا في هذه الصفوف حتي الآن!!!).. ناهيك عن تلك الأخبار المشبوهة والمجهولة التي تقول بين الحين والآخر إن الرئيس المخلوع يا عيني عليه مصاب "بالاكتئاب".. في محاولة مفضوحة لكسب تعاطف البعض ، وكأن سياساته لم تتسبب في إصابة فقراء مصر بالسرطان والفشل الكلوي والكبد الوبائي، وليس فقط بالاكتئاب.!!