أفلام «الكريسماس» ترفع شعار البطولات الجماعية

رغم قصر هذا الموسم لكن صناع عدد من الأفلام قرروا طرح أفلامهم فى موسم الكريسماس حيث هرب معظمهم من المنافسة فى موسم إجازة نصف العام الذى يوافق منتصف يناير خاصة أن طبيعة موضوعات بعض هذه الأفلام فلسفية وعميقة وليس بها التيمة الشعبية وخلطة الراقصة والبلطجى التى تتميز بها أفلام السبكى معتبرين أفلام الكريسماس موسمًا بعيدًا عن منافسة نجوم الشباك الذين يطرحون أفلامهم فى موسم منتصف العام كما تتصدر البطولات الجماعية الموسم.
من أهم أفلام هذا الموسم فيلم «فوتوكوبى» والذى سيتم طرحه فى دور العرض 20 ديسمبر الجارى يأتى ذلك بعد عرضه فى عدة مهرجانات داخل مصر وخارجها مثل «الجونة» و«القاهرة» و«ملتقى مرسيليا» و«نيويورك» وهو تأليف هيثم دبور وإخراج تامر عشري وبطولة محمود حميدة وشيرين رضا وعلى الطيب وأحمد داش وفرح يوسف وبيومى فؤاد وتدور أحدثه حول رجل فى خمسينيات العمر يمتلك مكتبة لتصوير ونسخ المستندات فى حى عبده باشا يرى أن مهنته والعالم يتلاشى من حوله ولا يستطيع التكيف معه وفى أحد الأيام يجد موضوع عن الديناصورات ليعيش معه رحل الانقراض وإعادة اكتشاف الحب والصداقة.
أيضا من أفلام هذا الموسم التى سيتم طرحها 3 يناير فيلم «طلق صناعى تأليف محمد وخالد دياب واخراج خالد دياب وبطولة ماجد الكدوانى وحورية فرغلى ومصطفى خاطر ومى كساب وسيد رجب وبيومى فؤاد وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى حول زوجين يسعيان للحصول على تأشيرة سفر لأمريكا ويكتشف الزوج أن زوجته أخذت حبوبًا لتسريع عملية الولادة لتلد على أرض أمريكية ويحصل على الجنسية حيث تتصدر قضية الهوية المصرية موضوع الفيلم.
وينضم فيلم «حليمو أسطورة الشواطيء» لقائمة أفلام الكريسماس بعد فترة تاجيل طويلة وهو بطولة طلعت زكريا وريم البارودى وكريم أبوزيد وبيومى فؤاد ورامى غيط ونرمين ماهر وتأليف محمد فضل وإخراج محمد سعيد وتدور أحداثه حول شخصية حليمو التى يُجسِّدها الفنان طلعت زكريا ويعمل منقذًا على شواطئ إسكندرية ولكنه رغم ذلك لا يجيد السباحة ومن هنا تنشأ العديد من المواقف الكوميدية. أيضا هناك فيلم «حبة كارميل» الذى سيتم طرحه نهاية هذا الشهر وهو عمل رومانسى مأخوذ من قصة مسلسل يحمل نفس الاسم وهو أول بطولة لظافر العابدين فى السينما اللبنانية الذى قام ببطولة المسلسل المأخوذ عنه الفيلم ومعه ماغى بوغصن وطلال الجردى وجيسى عبده، من تأليف مازن طه وإخراج إيلى حبيب وإنتاج شركة إيجل فيلمز للإنتاج والتوزيع الفنى، ويتناول عددا من قصص الحب يتخللها أحداث غريبة ومشوقة.
وهناك الفيلم الكوميدى «عمارة رشدى» الذى تم طرحة منذ أيام فى إطار موسم الكريسماس وهو عمل شبابى كوميدى رعب تدور أحداثه فى عمارة رشدى الشهيرة فى الإسكندرية فى إطار فانتازى والتى يدور حولها عدد من الأساطير والحكايات المرعبة، حيث يشاع عنها أنها مسكونة بالأرواح، وأن أى شخص يقترب منها ويحاول السكن بها، يجد نفسه موجودًا فى الشارع، كل ذلك فى إطار كوميدى يحاول فيه شاب شرير يمتلك والده هذه العمارة، ويحاول هذا الشاب إثبات صحة هذه الشائعات عن العمارة.
وهى بطولة شبابية يشارك بها مدحت تيخا ونرمين ماهر وحسن عيد وإنجى خطاب وقصة محمد الأحمدى وإخراج حسن السيد.
ونفس الأمر لفيلم «كارت ميمورى» الذى طرح فى دور العرض ويضم مجموعة من الشباب منهم خالد سليم ومحمد نجاتى ونورهان ودينا فؤاد، ورانيا محمود ياسين، وأحمد منير، ونورهان، ودينا المصرى، وسامى مغاوري، وإنتاج محمود فليفل، وإخراج خالد مهران.
وتدور أحداث فيلم «كارت ميمورى» فى إطار تشويقى بوليسى، وهو من تأليف محمود حامد فليفل وإخراج خالد مهران وإنتاج شركة «جولدن موفى»، المملوكة إلى المنتج محمود فليفل.
ومعروف أن فيلم «كارت ميمورى» كان فى الأصل مسلسلاً بوليسيًا ذات حلقات منفصلة تم تصويره منذ 4 سنوات وتم تحويله لفيلم وهذا جعل بعض أبطاله يتبرأون منه مثل المطرب خالد سليم لذلك تم طرح الفيلم فى دور العرض بدون دعاية.
وفى المقابل يشهد موسم إجازة نصف العام منافسة شرسة بين عدد من نجوم الشباك حيث يشارك فى الموسم المخرج خالد يوسف بفيلم «كارما» والذى يضم غادة عبدالرازق وزينة عمرو سعد وخالد الصاوى ودلال عبدالعزيز ووفاء عامر ويعد عودة قوية لخالد يوسف بعد غياب 8 سنوات عن السينما كما يشارك فى نفس الموسم فيلم «عقدة الخواجة» لحسن الرداد و«بيكيا» لمحمد رجب وآيتن عامر وتأليف حسام موسى وإخراج محمد حمدى و«قسطى بيوجعنى» لهانى رمزى ومايا نصرى ونضال الشافعى و«رغدة متوحشة» لرامز جلال وريهام حجاج و«أصاحبى» لبيومى فؤاد و«سوق الجمعة» لريهام عبدالغفور وعمرو عبدالجليل ونسرين أمين وإخراج سامح عبدالعزيز.