الأب الجاحد.. الزوجة: اتهمنى بالزنى وشهَّر بسمعتى.. وتنصل من مولوده

ملامح شاحبة، وعيون دامعة، وقلب يعتصر ألمًا، على طفل ولد معاقاً، وسمعة أم وأسرتها تلطخت بالعار والفضيحة، تقف «سارة. ن» أمام محكمة الأسرة، تحمل طلفها على كتفها فى انتظار رحمة الخلع.
تزوجت سارة من «اشرف. ف» منذ عام و ستة أشهر، بعد قصة حب دامت لأربعة أعوام، روت ل«روزاليوسف» قصة وجعها وخيبة أملها فى فارس أحلامها، انتظرته طوال فترة الدراسة، رفضت كل من تقدم للزواج مني، وقفت بجواره حتى كون نفسه وأتى لخطبتي.
وتابعت والدموع تنهمر من عينايها: عندما علمنا بأننى على أعتاب الأمومة «حامل» طار زوجى وأسرته فرحًا، خاصة بعدما أخبرنا الطبيب أن المولود «ذكر»، ورأيت رعاية بالغة من أسرته، وخوفاً شديداً حفاظًا على الجنين.
وواصلت: جاء موعد الوضع «الولادة»، ليتغير مجرى حياتي، وتنقلب الموازين رأسًا على عقب، عندما علم زوجى وأسرته أن مولودنا من ذوى الاحتياجات الخاصة.
واستكملت: ترك زوجى وأسرته المستشفى، وبقيت أنا ومولودي، وأسرتي، ليس فقط بل رفض دفع نفقات الولادة، ومستحقات الطبيب والمستشفى، وحولنا لمادة حوار وشماتة من قبل العاملين.
واسترسلت: هاتف زوجى والدى وأخبره بأنه لن يعترف بهذا الطفل قائلًا « تشوف جايبة العيل ده منين»، وألا أعود للمنزل.
أضافت: عدت إلى منزل والدى وجاء الأهل والأصدقاء للمباركة والاطمئنان على فلم يجدوا زوجي، وبدأ الجميع يتساءل، وساءت سمعتى أنا وأهلى بسبب فعلته.
واستطردت: ذهب والدى وعدد من أقاربنا لحل الخلاف وعقد الصلح فرفض، ليس فقط بل رفض الطلاق أيضًا، وأهانت أسرته والدي، وقال والده «هنسبها كدة زى البيت الوقف»، عاد أبى إلى المنزل بعد استشارة المحامى الخاص بنا، والذى نصحه برفع دعوى خلع، وبالفعل رفعنا الدعوى، وأخذنا بها حكم، ولكن عند استلام القائمة «العفش» كان ينقصها أشياء كثيرة تقدر ب 90 ألف جنيه، حاولنا استردادها أو استيرداد قيمتها، رفض والده، ورفضت أنا الأخرى استلام القائمة بالكامل.
وأضافت: قال والده لن نعترف بالمولود ولن نتوقف عن تشويه سمعتكم حتى تتنازلوا عن كل شئ، فابنى غادر البلاد للعمل عقب الولادة مباشرة.