طرقت " سارة.م" طبيبة بشرية زوجة في العقد الرابع من عمرها، أبواب محكمة الأسرة بزنانيري لتقيم دعوى خلع ضد زوجها "أحمد.ج" محاسب وذلك بعد زواج استمر 3 أشهر. وذكرت الزوجة لمحكمة الأسرة بزنانيري: سبب إقامتها دعوى خلع هو أن الزوج يرفض أن تقوم بعملها، وتظل بالمستشفي في المساء نبطشية، ويقول لها :خلي شغلك ينفعك مما جعل الحياة بينهما مستحيلة،مشددة أنها تحضر الماجستير، وتسعي لتحقيق أفضل المراتب العلمية، وأن الزوج يرفض ذلك ويطلب منها الإنجاب وترك عملها. وحملت الدعوي رقم 232لسنة2017وحضر برفقة الزوجة والدتها لتقول لمحكمة الأسرة :أبنتي سارة رفضت الزواج، وضغطت عليها لتقبل الزواج من "أحمد.ج"بعد أن أتفق معها أن سوف يتركها تحضرالماجستير، والدكتورة لكن بعد زواجهما بأشهر غير الزوج، رأيه وبدأ الإختلافات بينهما والشجار لتترك أبنتي مسكن الزوجية، وجاءت لمنزل أسرتها ،وأقامت معي وحاولت الصلح مع زوجها لكنه رفض. وقال شقيق الزوجة :أحمد زوج أختي غير أتفاقه بعد زواجه، وبيقلل من شهادة أختي العلمية وقررت اللجوء للمحكمة بعد رفضه الإنفصال في هدوء .روت الزوجة تفاصيل قصة زواجها للوطن :عقب تخرجي من كلية الطب ،وإلتحاقي للعمل رأيت أحمد.ج"في حفل زفاف نجل عمي، وتعرفت عليه في إطار الأسرتين، وطلب يدي للزواج ورفضته ولكن إصرار والدتي وضغطها أنه من عائلة محترمة ،وأسرته طيبة جعلني أشترط عليه في الخطوبة، أنني سوف أكمل الماجستير، ولن أترك عملي لأنني أسعي، لأفضل المراكز وقبل حينها دون تردد منه وتزوجنا. وتضيف:سافرت شهر عسل في تركيا برفقة زوجي، وعقب عودتنا حاولت أن أرضي زوجي بكل الطرق من أهتمام بحياتنا الزوجية، والمنزل لكن كان عملي يضايقه، وتشاجر معي في أول نبطشية لي في المستشفي ليقول لي "أعمل حسابك مافيش بيات داخل المستسفي مرة اخري وإلا هتزعلي "أغلقت الهاتف ولم أهتم بكلامه وبعد مرور أيام، تأخرت في المستشفي لوجود حالة حرجة بالعناية المركزة ،وأرسلت رسالة لزوجي عبر الواتسب، فؤجت به أمامي في المستشفي التي أعمل بها ليتشاجر معي أمام الجميع داخل عملي وتركني، ورفضت العودة لمسكن الزوجية وذهبت لأسرتي أنهت الزوجة حديثها :لم يحاول الزوج أن يصالحني، وذهبت والدتي وشقيقي له أصر أن أترك عملي وأترك الماجستير الذي أسعي به، وأن أعود لمسكن الزوجية بمفردي، وتحدثت والدتي معه أن يفكر،وأنني درست في كلية الطب، ولن أستطع ترك عملي لم يستمع زوجي لأحد وتركني لأشهر في منزل والدي، وقررت اللجوء للمحكمة بعد أن طلبت منه الانفصال في هدوء ورفض.