أقامت ربة منزل تدعى (إيمان.ج. -26 عاما) دعوي خلع ضد عامل سراميك (مصطفي.م. - 33 عاما - أمام محكمة الأسرة بالجيزة). وقالت الزوجة، في دعواها، إن زوجها دائم الشكوى ونكدي وأنها لاتتحمل الحياة معه لشجاره الدائم وحملت الدعوى رقم 213 لسنة 2015. ومن جانبه رد الزوج بدعوى نشوز ضدها أمام محكمة الأسرة، مؤكدًا أن زوجته هجرت مسكن الزوجية وتركته ولم تحاول العودة إليه على الرغم من محاولاته لاستردادها. وجلست الزوجة، على أريكة داخل محكمة الأسرة، برفقة شقيقتها تنتظر دورها في المحكمة، قائلة: "تزوجت من جاري لتوسمي به الأخلاق الكريمة لكنني اكتشفت بعد زواجي أن معقد نفسيا وشكاك في كل شئ ويرفض أن أذهب لأسرتي أو زيارة أحد من أهلي لي وزاد الأمر أنه جعلني أرتدي النقاب بالرغم من رفضي وطريقته لاتتحمل داخل مسكن الزوجية". وتضيف تحملت الكثير من معاملة زوجي وطريقته العنيفة طيلة 3 سنوات زواج ولكن فاض بي الكيل لأنني لم أنجب حتى الآن واتهمني أنني السبب في ذلك وبطلبي أن يعرض نفسه علي طبيب تشاجر معي وصفعني على وجهي وحاول حبسي في مسكن الزوجية كي لا أتركه وجاء والدي لينقذني منه وعودت لمنزل لعائلتي وطلبت منه الانفصال رفض فقررت اللجوء للمحكمة. ومن جانبه، أكد الزوج أن أسباب إقامته دعوى نشوز ضد زوجته قائلا: "زوجتي تتهمني ظلما بالاعتداء عليها، وأنا برئ عشان اكتشفت أن شقيقتها لها ملف بالآداب وطلبت منها متروحش لأهلها افتعلت المشاكل أن كان كل همي أحافظ عليها وخفت تقلد أختها في الطريق السيئ". وأضاف: "خاصة أنها تنظر لها في كل كبيرة وصغيرة وكنت أعاقبها بالضرب على زيارتها لأسرتها كي تخاف وتبعد عنهم لكن كل مافعلته بلا فائدة زوجتي تفكر بهدم مسكن الزوجية بكل الطرق وتريد أن تسلك طريق شقيقتها وطلبت منها ارتداء النقاب لأنني تخيلت أنها ستتقرب من الله وتسعى لكسب الصلاة والعبادة لكنني فؤجت بصوتها العالي ورفضها كل شئ أفعله من أجلها وحاولت حبسها خوفا من الذهاب لأسرتها لكن والدها ساعدها وهجرت مسكن الزوجية مايقرب من 7 أشهر وفؤجت بإقامتها دعوى خلع ضدي".
