أقامت بائعة في محل ملابس تدعى "رسمية. ا" 21 سنة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بشبرا الخيمة ضد زوجها "سيد. ج" مبيض محارة 29 سنة بعد زواج أستمر 3 سنوات، وقالت الزوجة: "أخاف ألا أقيم حدود الله"، وإنها تريد الانفصال بينها وبين زوجها لاستحالة الحياة بينهما. وحملت الدعوى رقم 1432 لسنة 2015. حضرت الزوجة داخل المحكمة، برفقة والدتها تنتظر دورها، وروت قصتها ل"الوطن"، قائلة: "لم أتخيل أن زوجي حرامي وهتكون نهايته الحبس لكن في بداية تعارفي به أوهمني بالحب وأنه سيفعل المستحيل من أجلي وقبلت الزواج منه، وأقام معنا في منزل الزوجية لأنه من محافظة الشرقية، ولم يكن لديه مسكن هنا، وقبل والدي أن يقيم معي زوجي في منزلنا لكن اكتشفت بعد زواجي بشهور شرب زوجي الحشيش وأطاح بعقله في أن يميز بين زوجته وشقيقتي، ولأنه يقيم معنا في منزل والدي فؤجت بتحرشه بشقيقتي أكثر من مرة ولأنها صغيرة خافت أن تحكي لأحد، وبمواجهتي لزوجي أجاب: (اختك أحلى منك وبيضة أنتي مش بتشوفي وشك في المراية) وقام بضربي وطردته خارج مسكن الزوجية لكنه أرسل صديقه كي يهدي الموقف بيننا، فؤجت أن صديقه يلمح بكلمات تخدش الحياة ويتحدث بشكل مخجل قمت بصفعه وضربه". وتابعت الزوجة: "زوجي لم يتركني في حالي جاء لي المحل الذي أعمل به، وأفتعل معي مشاكل بحجة أنني فضلت صديقه عنه وأنني لا أريده وعايرته بشرب المخدرات وأن صديقه يريد أن يفرق بيننا لكنه لم يصدقني وعقب عودة شقيقتي من المدرسة، خطفها في (توك توك) وحاول الاعتداء عليها لولا أن أحد السائقين ضربه واستطاع أن ينقذ شقيقتي منه". أوضحت: "لم يظهر زوجي واختفى لأنني أقمت بلاغا للشرطة، يفيد بأنه خطف شقيقتي ومحضر تعدي بالضرب المبرح واختفى فترة وظهر لي أمام مسكن الزوجية وهددني بمية نار إن لم أتنازل عن المحضر، وذهبت لقسم الشرطة وتنازلت عن المحضر خوفا منه وعقب ضبط زوجي في قضية سرقة هاتف محمول توجهت لمحكمة الأسرة لطلب الخلع منه قبل أن يخرج من محبسه".