أعلنت الشركة الرسمية لديزنى عن استمرار العمل باستوديوهات الدوبلاج وتداول النسخ المصرية فى القنوات العربية بدلا من النسخ المدبلجة باللغة العربية الفصحى. وذلك بعد الالتفات للحملات الإلكترونية التى شاركت بها كل أطياف الوطن العربى ضد حملة قناة «الجزيرة» القطرية والتى طالبت بتحويل الدوبلاج للغة العربية على أن تنتجه هى باستوديوهاتها الخاصة. وقد قامت الجزيرة بإطلاق حملة ثانية بعد إعلان ديزنى باستخدام اللهجة المصرية منذ أيام، حيث أطلقت هذه المرة حملة شملت كل مواقع التواصل الاجتماعى والتى لاقت غضبًا من رواده خاصة أن حملة ديزنى بالمصرى متواجدة ومحققة الملايين من المتابعات منذ ما يزيد على عام ونصف العام. وربما لم تكن الجزيرة تفكر إقامة استوديوهات دوبلاج من قبل، فالفرع الرئيسى لشركة ديزنى المتواجد بدبى كان السبب فى بداية انتشار النسخ المدبلجة باللغة العربية، حيث قام بعض العاملين به منذ عامين تقريبا، بنشر فكرة توزيع النسخ العربية وسحب نظيرتها المصرية حتى التى كانت تعرض بالفعل بالفضائيات العربية جميعها، وكانت تحقق نجاحات ومازالت متعلقة بأذهان الكبار والصغار. ومن الأعمال التى تم تحويلها للفصحى فيلم «شركة المرعبين المتحدة» والتى قام بالأداء الصوتى لها كل من الفنانين محمد هنيدى وسامى مغاورى وماجد الكدوانى وحنان ترك وغيرهم. وأيضا فيلم «البحث عن نيمو» الذى شاركت ببطولته الفنانة عبلة كامل. وقام رواد الفيس بوك بإقامة حملات ضد ما أسموه تشويه الأفلام التى اعتادوا عليها بالأصوات المصرية، وقاموا بنشر فيديوهات توضح الفرق بين النسختين. ومع بداية حملة «ديزنى بالعربي» التى أطلقها بعض الشباب وعلى رأسهم السعودى أدهم الجابر، وهو مخرج انيميشن بشركة ديزني. بدأ الكشف عن مؤامرة داخل إدارة دبى لحذف كل النسخ المصرية وإعدامها، حيث أكدت مصادر بالشركة ل«روز اليوسف» أن الشركة الأم إذا وجدت أن الأعمال المتداولة على الفضائيات للنسخ الفصحى فقط فسوف تعدم المصرية منها لأنه عادة ما تكون هناك نسخة مدبلجة لكل لغة بالعالم. ومن هنا بدأت الحملات تشتد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى وبالفعل تم إقناع عدد كبير من القنوات للعودة بشكل غير رسمى للنسخ المصرية. ودخلت الجزيرة بحملتها على السناب شات منذ شهر لكى تنتج هى النسخ الفصحى وتستخدمها فى حربها ضد الإعلام المصرى، مستغلة بذلك رغبة إدارة الشركة بدبى. ولكن لم تنجح وكانت مطالبات الشارع العربى كله ضدها. وقامت وقتها «روز اليوسف» بإجراء تحقيق حول الواقعة وأكدنا فيه أن الجزيرة قد تمتلك الأموال لإنتاج أعمال ضخمة ولكنها تفتقد الموهبة وروح الكتابة والأداء المتقن.