«كيم» ل«ترامب»: لا تلعب بالنار فوق برميل نووى

حذّرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة من اللعب بالنار، من خلال المناورات المشتركة التى تجريها مع جارتها الجنوبية، والتى وصفتها ب «اللعب بالنار فوق برميل بارود نووى».. وأدانت اللجنة الشعبية للسلام فى كوريا الشمالية المناورات ونقلت قناة «NHK» التليفزيونية اليابانية عن اللجنة قولها: «لسنا مجرد مشاهدين للألعاب المتهورة بالنار فوق برميل بارود نووى، بل سنرد بقوة على هذا العرض المفتوح لمظاهر العدوان».
ونشرت بيونج يانج صورا تظهر مواطنين بوجوه بشوشة مع الزعيم كيم جونج أون، على خلفية لوحة كتب عليها «الصواريخ البالستية الخاصة بالغواصات» ( Pukkyson-3 ) أى «النجم القطبى-3 ». ووفقا لهيئة الإذاعة اليابانية، فإن هذه الصور تلمح إلى تطوير صواريخ بالستية جديدة خاصة بالغواصات، بعد تجارب واختبارات على صواريخ «Pukkyson-2» تمت فى فبراير من هذا العام.. وبدأت الولايات المتحدة، الاثنين الماضى، مناورات عسكرية لمدة عشرة أيام مع كوريا الجنوبية تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة بروفة لصراع مسلح محتمل، وحذرت بيونج يانج واشنطن من أنها «تصب الزيت على النار» من خلال هذه المناورات .. وفيما يكشف عن تناقضات فى مواقفه، اعتبر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج - أون بدأ «يحترم» أمريكا رغم كشف بيونج يانج أمس الأول، عن خطط لتطوير برنامجها الصاروخى.. وتتباين تصريحات ترامب بشكل كبير مع الخطاب الذى ساد خلال الأسابيع الماضية حيث توعد بيونج يانج ب«النار والغضب»، وتأتى فى وقت خفت فيه التوترات بعد تراجع كيم عن خطة لإطلاق وابل من الصواريخ نحو جزيرة جوام الأمريكية المطلة على المحيط الهادئ.
واعتبر ترامب خلال تجمع لأنصاره فى فينيكس بولاية أريزونا أن كيم بدأ «يحترم» الولايات المتحدة، مؤكدًا أن تصريحاته النارية ضد كوريا الشمالية بدأت تؤتى ثمارها.