تواصل القوات المسلحة المصرية ضرباتها لاستهداف التنظيمات الإرهابية ومواقع تدريبها بليبيا والتى تمثل خطورة على الأمن القومى المصرى .. ولا تستهدف القوات المسلحة المصرية فريقًا بعينه، حيث ترى انه لا فرق بين التنظيمات الإرهابية أيًا كانت مسمياتها، فجميعها أسماء لنفس الأيديولوجية التكفيرية ولم تحدد القوات المسلحة توقيتا لانتهاء العمليات التى تتم بالتنسيق مع الجيش الليبى بقيادة اللواء خليفة حفتر. وقال اللواء محمد الشهاوى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا أن الضربات مستمرة وقد بدأت فى درنة فى شرق ليبيا ضد مراكز التدريب وتنظيم شورى مجاهدى درنة. وتابع الشهاوى أن هناك ضربات أخرى تتم للعناصر الإرهابية فى وسط ليبيا فى منطقة الجفرة وذلك بالتنسيق مع الجانب الليبى ولن تتردد مصر فى ضرب أى مكان يجهز فيه الإرهابيون للقيام بعمليات ضد الأمن القومى المصرى. وأشار اللواء الشهاوى إلى أن تنظم الرئاسة المصرية للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن اجتماعاً مشتركاً للجنة مكافحة الإرهاب ولجنة عقوبات داعش والقاعدة ولجنة عقوبات ليبيا بمجلس الأمن حول «تحديات مكافحة الإرهاب فى ليبيا» وذلك يوم 27 يونيو الجارى بمقر الأممالمتحدة فى نيويورك. يأى فى وقت غاية فى الاهمية فى ظل الاحداث الارهابية الاخيرة والتى حدثت فى المنيا وقام بها إرهابيون تدربوا وتسلحوا فى بعض المناطق فى ليبيا وايضا توضيح الجهود التى تُبذل للقضاء على الإرهاب فى ليبيا وتحقيق الاستقرار. وقال اللواء احمد عبدالحليم أستاذ العلوم الاستراتيجية باكاديمية ناصر العسكرية ان الضربات الجوية المصرية لن تتوقف إلا بعد تحقيق مهمتها والقضاء على المعسكرات التى تمثل خطورة على الامن القومى المصرى خاصة انه حدث اختراق وتهديد لمصر عدة مرات فكان قرار الرئيس بالاستمرار لحين تحقيق الأهداف المطلوبة.