قالت وكالة أسوشييتد برس نقلا عن مسئولين أمريكيين لم تكشف عن أسمائهم إن الأمر الجديد الذى سيصدره الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة سيحذف العراق من قائمة الدول التى يواجه مواطنوها حظرا مؤقتا على السفر إلى الولاياتالمتحدة. وأضافت الوكالة إن أربعة مسئولين قالوا إن القرار يأتى بعد ضغوط من وزارتى الدفاع والخارجية. وأشارت إلى أن الوزارتين حثتا البيت الأبيض على إعادة النظر فى ضم العراق إلى القائمة نظرا لدوره الرئيسى فى الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية. ومن المنتظر أن يوقع ترامب الأمر الجديد أمس، وعلقت محاكم اتحادية الأمر السابق. ميدانيا قال قائد عسكرى عراقى وسكان بالموصل أمس: إن وحدات الجيش سيطرت على آخر طريق رئيسى للخروج من المدينة كان تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية مما جعل المتشددين محاصرين فى منطقة آخذة فى التضاؤل داخل الموصل. وقال عميد ركن بالفرقة المدرعة التاسعة بالجيش لرويترز هاتفيا: إن الفرقة أصبحت على بعد كيلومتر واحد من «بوابة الشام» فى الموصل وهى المدخل الشمالى الغربى للمدينة. وتابع: «نحن نسيطر الآن على الطريق والآن بوابة الشام فى مدى الرؤية الفعلية لقواتنا.» وقال سكان الموصل: إنهم لم يتمكنوا من التحرك على الطريق السريع الذى يبدأ عند «بوابة الشام» منذ الثلاثاء الماضى. ويربط الطريق الموصل بتلعفر وهى معقل آخر للدولة الإسلامية على بعد 60 كيلومترا إلى الغرب ثم إلى الحدود السورية. وقال القائد الأمريكى فى العراق: إنه يعتقد أن القوات المدعومة من الولاياتالمتحدة ستستعيد السيطرة على الموصل والرقة معقل التنظيم فى سوريا فى غضون ستة أشهر. من ناحية أخرى قالت مسئولة كردية عراقية أمس: إن طائرات حربية تركية قصفت مناطق حدودية بجبال قنديل شمالى العراق. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن قائممقام قضاء راوندوز كويستان أحمد، القول إن «طائرات حربية تركية شنت هجومًا عنيفاً على مواقع مسلحى حزب العمال الكردستانى بجبال قنديل الحدودية»، مبينة أن «الهجوم شمل مناطق زاركلى وبوكريسكان التابعة لناحية ورتى بقضاء راوندوز شمال أربيل». وأضافت كويستان أحمد أن «الهجوم استمر لنحو ساعة، ولم يتسبب بسقوط ضحايا، لكنه أثار الذعر بين السكان»، موضحة أن «القصف الجوى المستمر على المناطق الحدودية تسبب فى إعاقة الحياة اليومية لسكان تلك المناطق». وتابعت إن «هذه الأوضاع أدت إلى نزوح العديد من الأسر من قراها حفاظاً على أرواحهم».