أعلن وزير الهجرة والنازحين العراقى جاسم محمد الجاف أن أكثر من 26 الف عراقياً فروا من غرب الموصل خلال الأيام العشرة الأخيرة بسبب الإشتباكات بين المتشددين والعناصر الأمنية فى الجانب الغربى لمدينة الموصل. جاء ذلك فى وقت أحبطت فيه قوات الحشد الشعبى وقوة تحرير الحويجة هجوما لتنظيم داعش استهدف حقلى علاس وعجيل النفطيين فى سلسلة جبال حمرين غربى كركوك شمال بغداد. وقال الشيخ أنور العاصى أمير قبيلة العبيد فى العراق المشرف على قوة تحرير الحويجة إنه تم قتل سبعة من عناصر داعش". وأضاف أن "القوات المكلفة بحماية الحقول النفطية فى المنطقة وُضعت فى حالة التأهب تحسبا لأى هجوم يسعى التنظيم الارهابى لشنه للتخفيف من الضغوط التى يتعرض لها فى مدينة الموصل ومحيط قضاء تلعفر". وفى هذه الاثناء،قصفت طائرات حربية تركية مناطق حدودية بجبال قنديل شمالى العراق. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن كويستان أحمد قائممقام قضاء راوندوز القول إن "طائرات حربية تركية شنت هجوما عنيفا على مواقع مسلحى حزب العمال الكردستانى بجبال قنديل الحدودية"، مبينة أن "الهجوم شمل مناطق زاركلى وبوكريسكان التابعة لناحية ورتى بقضاء راوندوز شمال أربيل". وأضافت كويستان أحمد أن "الهجوم استمر لنحو ساعة ولم يتسبب بسقوط ضحايا، لكنه أثار الذعر بين السكان"، موضحة أن "القصف الجوى المستمر على المناطق الحدودية تسبب فى إعاقة الحياة اليومية لسكان تلك المناطق". وأوضحت أن "هذه الأوضاع أدت إلى نزوح العديد من الأسر من قراها حفاظا على أرواحهم".