ليدي جاجا أو Lady Gaga اسم لأشهر مغنية أمريكية تحمل ملامح الجنون والغرابة والطرافة، جاجا مغنية أمريكية من مواليد 28 مارس 1986 لأبوين أمريكيين من أصول إيطالية. كانت بدايتها الفنية في عام 2006 حيث غنّت جاجا في نوادي مدينة نيويورك، وفي الوقت نفسه كانت تكتب الأغاني لبعض المغنيين مثل بريتني سبيرز وأيكون الذي سمعها، وأعجب بصوتها وشارك معها بأغنية Just Dance التي رشحت لجائزة غرامي كأفضل أغنية راقصة لعام 2008 تكفل أيكون بإنتاج ألبومها الأولThe Fame والذي احتل المراتب الأولي في أمريكا في فئة الأغاني الإلكترونية، والمرتبة الرابعة في بيلبورد. كما أطلقت غاغا أغنيةPoker Face المنفردة والتي كانت من أنجح أغانيها. اللافت للنظر في أغاني جاجا المصورة اهتمامها البالغ بالأزياء، حيث أعلنت عن تأثرها الشديد بمجال الموضة والأزياء،وقد صرحت قائلةً "عندما أكتب الموسيقي، وأفكر في الملابس التي سأرتديها علي خشبة المسرح. إنها كل شيء تقريبًا." لون شعرها الحقيقي أسود، ولكنها قامت بصبغه بالأشقر لأن الناس كانوا كثيرًا ما يخلطون بينها وبين أمها، انتقدت جاجا نقداً يتراوح بين الجيد والسيئ فيما يتعلق بموسيقاها، حسها للأزياء وشخصيتها، حيث يعتبرها البعض قدوة ورمزاً للأزياء، بينما يخالف البعض الآخر الرأي. وُصفت عروضها بأنها مرفهة ومبتكرة، خاصة العرض الذي قدمته في حفل جائزة ال VMA عام 2009 عندما غنت Paparazzi حيث سال الدم علي كل أنحاء المسرح. تابعت جاجا أسلوب سيلان الدم في The Monster Ball Tour? حيث ارتدت ثوباً جلدياً فاضحاً، عندما يقوم "بمهاجمتها" أحد الراقصين مرتدياً الأسود علي حلقها، مسبباً بسيلان الدم من صدرها، بعد ذلك تقع علي الأرض جاجا غارقة في بركة من دمها. أثار أداؤها ذاك في مانشستر بإنجلترا احتجاجات من العائلات والمعجبين بعد قتل سائق سيارة أجرة 12 شخصاً. كما زارت جاجا، الأسبوع الماضي محطة Z100 الإذاعية في نيويورك، وتفاجأ كل من رأي ليدي جاجا من النظرة الأولي، حيث كانت ترتدي قناعا من "الدنتيل" يخفي نصف وجهها ونظارة سوداء كبيرة، كما ارتدت ملابس سوداء من الجلد والدنتيل كما جاء باقي الفستان من البلاستيك الشفاف. وجاءت زيارة جاجا لاستوديوهات سيريوس لعمل أحد اللقاءات الإذاعية مع هوارد ستيرن ببرنامجه " Morning Mash-Up chat" لتتحدث عن ألبومها الجديد وأعمالها وحفلاتها الغنائية القادمة من أسباب نجاح جاجا في بداية مشوارها الفني، أن جمهورها يعتبرها رمزًا لمثليي الجنس. وفي سبتمبر 2010 أطلقت ليدي جاجا حملة شرسة ضد سياسة الجيش الأمريكي في رفض كل من يتقدم للخدمة من مثليي الجنس والسحاقيات ومزدوجي الميول الجنسية ومتحولي الجنس، وأطلقت شريط فيديو علي الإنترنت يدعو معجبيها للاتصال بأعضاء مجلس الشيوخ، في محاولة منها لتغيير تلك السياسة، وهو ما دفع مجلة ذا أدفوكات المهتمة بحقوق المثليين، بوصفها بأنها أصبحت "مدافعة شرسة" عن المثليين جنسيا والسحاقيات. قبل سنتين من ذلك في بدايات ظهورها، أثيرت شائعات بأن ليدي جاجا متحولة جنسيا بزعم خشونة صوتها، إلا أنها أنكرت ذلك. كما أعلنت بعد صدور ألبومها الشهرة بأن "Poker Face" تتحدث في الحقيقة عن ازدواجية ميولها الجنسية.