اتفق كبيرا المبعوثين من اليابانوالولاياتالمتحدة على السعى لاتخاذ «أقوى الاجراءات الممكنة» ضد كوريا الشمالية امس الأحد، بعد يومين من إجرائها تجربتها النووية الخامسة وسط معارضة دولية، طبقاً لما ذكرته وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء. وقال الممثل الأمريكى الخاص للسياسة الكورية الشمالية سونج كيم، للصحفيين فى أعقاب اجتماعه مع كينجى كاناسوجى، المدير العام لمكتب «شؤون آسيا ومنطقة أوقيانوسيا» بوزارة الخارجية اليابانية فى طوكيو: «سنعمل معاً عن كثب فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وغيره لاتخاذ أقوى الإجراءات الممكنة ضد التصرفات الكورية الشمالية». وأضاف كيم أن البلدين سيبحثان أيضاً اتخاذ إجراءات أحادية وثنائية الجانب وتعاون ثلاثى مع كوريا الجنوبية رداً على «السلوك المستفز وغير المقبول من جانب الكوريين الشماليين». وكانت كوريا الشمالية، قد أكدت الجمعة الماضية أنها أجرت بنجاح خامس تجاربها النووية، وسط إدانات دولية ومخاوف من تعزيز قدرات بيونغ يانغ النووية. وذكرت كوريا الشمالية أن التجربة شملت تفجير رأس حربى نووى يمكن تثبيته على متن صاروخ باليستى، مضيفاً أنها الآن فى وضع يسمح لها بإنتاج أسلحة نووية متنوعة «أصغر حجماً وأخف وزناً» وبالعدد الذى تريده «حسب رغبتها». وتسببت التجربة النووية الكورية الشمالية فى وقوع زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر بالقرب من موقع «بونجى ري» للاختبارات النووية تحت الأرض، والذى أجريت فيه كافة التجارب النووية الكورية الشمالية منذ بدأت بيونج يانج فى إجرائها عام 2006، وحيث كشفت صور الأقمار الصناعية مؤخراً حدوث نشاط فى الموقع. «كوريا الشمالية تسخر من أوباما» فى المقابل أبدت كوريا الشمالية، أمس، عدم اكتراثها بمساعى الولاياتالمتحدة لفرض عقوبات على بيونج يانج فى أعقاب تجربتها النووية الخامسة، واصفة إياها بال»مثيرة للضحك»، ومتعهدة بمواصلة تعزيز قدراتها النووية.