نقل آلاف الجنود اليمنيين إلى حدود السعودية وطلائع الجيش على مشارف صنعاء

قالت وسائل إعلام يمنية بأنه يجرى نقل مجندين فى صفوف القوات الموالية لهادى فى المحافظات الجنوبية إلى قوات التحالف العربى على الحدود اليمنية السعودية لصد هجمات الحوثيين.
وأعلن مصدر فى قوات المقاومة الموالية للرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى أنه تم نقل قرابة «خمسة آلاف مقاتل من صفوف المقاومة الشعبية عبر ميناء عدن على متن سفن تابعة لقوات التحالف العربى».
ونوه المصدر ب» أن الدفعات يتم نقلها إلى ميناء عصب الإرتيرى» تمهيدا للانتقال إلى معسكرات تابعة لقوات التحالف لتلقى دورات تدريبية مكثفة قبل الانتقال إلى الحدود اليمنية السعودية.
يشار إلى أن قوات تحالف «أنصار الله» وعلى عبدالله صالح استطاعت نقل جزء من المواجهة إلى الأراضى السعودية، وبات سقوط قتلى فى الجانب السعودى أمرا معتادا.
«الجيش على مشار ف صنعاء»
ميدانيا قالت مصادرعسكرية يمنية إن الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية وصلا إلى مشارف قرية محلى بمديرية نهم والخط الرابط بين صنعاء ومأرب، بعد السيطرة على الجبال والمرتفعات المطلة على المنطقة.
وصد الجيش والمقاومة بالأسلحة الثقيلة هجوماً لميليشيات الحوثى فى محيط اللواء 35 ومدرات وجبل هان والصياحى غرب مدينة تعز.
وأكدت مصادر فى المقاومة فشل محاولة تسلل لميليشيات الحوثى إلى منطقة شرف الصلو جنوب تعز تحت غطاء نارى بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
«التحالف يقصف مجمع دار الرئاسة»
من ناحية أخرى شنت مقاتلات التحالف العربى بقيادة السعودية أمس السبت، غارة جوية على بوابة مجمع دار الرئاسة٬جنوب العاصمة صنعاء.
ووفقًا لما ذكره موقع «يمن برس»، قال سكان فى صنعاء «إن مقاتلات التحالف استهدفت بثلاث غارات جوية عنيفة٬ بوابة معسكر دار الرئاسة».
كما تم استهداف مواقع الميليشيات فى منطقة بيت مران فى مديرية أرحب شمال شرق صنعاء إلى جانب مواقع تابعةٍ لمعسكر العمالقة شمال محافظة عمران بين صعدة وصنعاء.
وفى محافظة الحديدة، قصفت طائرات التحالف ثكنات الميليشيات فى مدينة باجل وبالقرب من ميناء الصليف شمال مدينة الحديدة.
وفى تعز، تواصلت الاشتباكات فى محيط المدينة وفى المناطق الريفية الممتدة جنوباً نحو تخوم محافظة لحج.