نكشف الأسباب الحقيقية لغياب «الرئيس» عن قمة نواكشوط.. وحقيقة ما تردد عن رصد محاولة الاغتيال

كشفت مصادر رفيعة المستوى، أسباب غياب الرئيس عبدالفتاح السيسى عن القمة العربية ال27 بالعاصمة الموريتانية «نواكشوط»، مؤكدة أن ضعف التأمين وقلة عدد المشاركين من الملوك والرؤساء كانا أبرز الأسباب.
وأضافت المصادر أنه تم إعداد خيمة كبيرة لاستضافة اجتماعات القادة العرب، وعدم توافر قاعة مؤتمرات صالحة ومؤهلة لعقد اجتماعات القمة بجانب عدم وجود فنادق لاستقبال الرؤساء والضيوف العرب.
وشددت على أن ضعف عمليات التأمين المتبعة فى العاصمة الموريتانية، نواكشوط، للقمة العربية وراء عدم حضور الرئيس السيسى لفعاليات القمة، وإنه لا معلومات حول مخططات لاغتيال الرئيس فى نواكشوط.
وحسب المصادر فإن الإجراءات الأمنية التى اطلعت عليها السلطات المصرية فى نواكشوط كانت غير كافية.
وأضافت المصادر، أنه يغيب عن القمة كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والعاهل المغربى الملك محمد السادس، والرئيس العراقى فؤاد معصوم، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى بن الحسين، والرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس التونسى الباجى قايد السبسي، والرئيس الفلسطينى محمود عباس.
جدير بالذكر أن بعض المواقع الإلكترونية نشرت أن اكتشاف مخطط لاغتيال الرئيس وراء إلغاء مشاركته فى القمة العربية التى تبدأ فعالياتها، الاثنين، فى موريتانيا.
وقد كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، برئاسة وفد مصر خلال القمة، ونقل رسالة إلى الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، تتضمن الإعراب عن أطيب التمنيات بنجاح القمة فى اعتماد القرارات اللازمة التى من شأنها تعزيز العمل العربى المشترك، ودعم التكاتف والتضامن العربى فى مواجهة مختلف التحديات التى تواجهها الأمة العربية فى الوقت الراهن.
وبدأت صباح امس الاثنين أعمال القمة العربية ال27 بنواكشوط، والتى تتسلم فيها موريتانيا رئاسة أعمال القمة من مصر.
وناقشت القمة العديد من المشروعات الخاصة بالتعاون الاقتصادى العربى.
اقرأ ص8