الإخوان يمولون الحشد الإلكترونى ضد الدولة من تجارة المخدرات

علمت روزاليوسف أن الضربات التى تم توجيهها مؤخرا ضد العناصر الإخوانية فى بعض مدن شمال سيناء اثبتت وجود تعاون بين هذه العناصر وعدد من عصابات تهريب المخدرات الذين قاموا باستئجار بعض المزارع المملوكة لعناصر إخوانية مقابل مبالغ مالية كبيرة تستخدم فى تمويل أنشطة الإرهاب وشراء السلاح والمتفجرات، وذلك منذ عهد حكومة «هشام قنديل» الذى قام بتوزيع مساحات من الأراضى فى شمال سيناء على العناصر الإخوانية تحت ستار استصلاحها وزراعتها، إلا أن الهدف الحقيقى كان استخدامها كمناطق لزراعة النباتات المخدرة ومنحها لتلك العصابات مقابل مبالغ مالية كبيرة لأصحابها من إخوان شمال سيناء.
وكشفت مصادر أن الجماعة الإرهابية تقوم باستخدام الأموال الناتجة عن هذه المزارع فى تمويل اللجان الالكترونية لضرب العلاقة بين مصر وبعض الدول العربية التى تساند القاهرة فى حربها ضد الارهاب، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة.. حيث تم استخدام جزء من هذه الاموال فعليا فى الحشد ضد اتفاقية ترسيم الحدود بين القاهرة والرياض والخاصة بجزيرتى تيران وصنافير وذلك لإفساد العلاقات «المصرية- السعودية»، وأن أهم مخططات الإخوان الحالية هى ضرب علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر ودول الخليج أو ما يمكن أن يسمى مجموعة «5+1» وهى دول الخليج الخمسة باستثناء قطر.
وذكرت المصادر أن هذه الخطوة تأتى بالتزامن مع خطوة اخرى هى قيام حركة حماس بإجراء اتصالات مع عدد من القيادات الإخوانية بالتنظيم الدولى من اجل التوسط لدى إيران لاستئناف عمليات التمويل المالى للحركة لمواجهة الأزمة المالية الحالية.. حيث طلبت طهران من الجانب الحمساوى ضرورة التصعيد الإرهابى فى سيناء وعدم الاستجابة للمطالب المصرية بشأن التعاون الأمنى لضبط الحدود مع قطاع غزة وحفر المزيد من أنفاق التهريب.