أعلنت شركة iProductions عن اقتراب موعد عرض فيلم «مولانا» ليكون ثانى إنتاج سينمائى لها يتم طرحه خلال عام 2016 وذلك بعدما استطاع فيلم «هيبتا» وهو أول مشروع سينمائى للشركة تحقيق كم إيرادات كبيرة تعدت ال16 مليون بعد أسبوعين من إطلاقه وتصدر شباك التذاكر بشكل كبير.حيث من المقرر أن يتم العرض بعد إنتهاء موسم عيد الفطر المقبل بعد شهر رمضان، لرغبة أسرة العمل فى المشاركة ببعض المهرجانات الدولية خلال الفترة القادمة خاصة إن المخرج مجدى احمد على قد وضع اللمسات النهائية عليه بالفعل. وفيلم «مولانا» إخراج وسيناريو مجدى أحمد على ومأخوذ عن رواية إبراهيم عيسى والتى تحمل نفس الاسم ومن إنتاج iProductions التى تجمع بين شركتى The Producers وفيلم كلينك، بالتعاون مع المنتج المنفذ محمد العدل «العدل جروب»، ويشارك فى بطولة الفيلم النجم عمرو سعد، دُرة، بيومى فؤاد، أحمد مجدى، ريهام حجاج، صبرى فوّاز، لطفى لبيب، إيمان العاصى والقدير أحمد راتب. وتدور أحداث مولانا حول الداعية الإسلامى حاتم الشناوى الذى يُطل فى برنامجه التليفزيونى الدينى الناجح على الملايين من متابعيه الذين ينتظرون ردوده البليغة والساخرة على المتصلين به، ليستعرض الفيلم كواليس النجاح الإعلامى للدعاة الإسلاميين، وعلاقتهم الخطرة بأجهزة الأمن المصرية والطبقة الحاكمة. ومن حانب آخر أعلنت الشركة عن استعدادها لتقديم مجموعة من المشاريع الفنية الأخرى والتى خصصت لها حوالى 9 ملايين دولار خلال العام الحالى، بالاضافة إلى استمرار العمل على إنهاء تصوير مسلسل «أفراح القبة» والمأخوذ عن رواية للأديب الراحل نجيب محفوظ، ويشارك بإنتاجه الشروق للإنتاج الفنى وبطولة منى زكي، إياد نصّار، جمال سليمان، رانيا يوسف، صبا مبارك، سوسن بدر، سيد رجب، صبرى فوّاز، دينا الشربينى، كندة علوش، أحمد صلاح السعدنى ومحمد الشرنوبى. تدور احداثه داخل أحد الفرق المسرحية خلال حقبة السبعينات، وخلال جلسات القراءة الجماعية لنص جديد، يكتشف الممثلون أن أحداث المسرحية تدور حول شخصياتهم الحقيقية فى كواليس المسرح، وأن مؤلف المسرحية يعرض أمامهم أسرارهم المشينة التى حدثت بالماضي. يسعى الممثلون لإيقاف هذه المسرحية الفاضحة لهم، لكن مالك الفريق يُصر على استكمال العمل لكى يتطهر من آثام الماضى، ويجد الممثلون أنفسهم مجبرين على الاستمرار فى تمثيل أدوارهم الحقيقية، فى أحداث تحكيها شخصية الراوية تحية العالمة ببواطن الأمور، وهى ممثلة ناشئة انضمت للفريق بحثاً عن فرصة تحت الأضواء، وانطلاقاً من حادث مقتلها الغامض.
