شيماء سيف: لا خلافات مع هيدى ولم نتلق تهديدات.. ذهابى للمستشفى بسبب الإجهاد

مع كثرة الشائعات بخلافات بين مقدمات برنامج «نفسنة» والتى تزايدات عقب ترك انتصار للبرنامج بسبب انشغالها فى عدد من الأعمال الجديدة وأبرزها مسرح قناة النهار إلا أن الشائعات بدأت تنتقل لشيماء وهيدى كرم وآخرها حدوث خلاف بينهما ادى لدخول شيماء إلى المستشفى والبرنامج الذى بدأ بتصريحات شديدة الجرأة من انتصار واعقبها بلاغات ضدها على الرغم من ذلك حقق مشاهدة إلا أن كثرة الشائعات عن الخلافات والاستمرار فى التصريحات الجريئة بدأ يطيح بجماهيرية البرنامج.
ومن جانبها نفت شيماء سيف مقدمة برنامج «نفسنة» ما تردد حول دخولها المستشفى بسبب مشاجرتها اثناء تقديم البرنامج مع زميلتها هيدى كرم، مؤكدة أنه ليس لديها أى خلافات معها.
وسخرت شيماء فى تصريحات خاصة ل «روزاليوسف» قائلة: أشعر باننى لو قررت اعزل من منزلى لآخر انهم سيقولون بسبب «نفسنه»، أى شىء اصبحوا يربطونه بالبرنامج، واعتدت على هذه الشائعات، واعتقد أن السبب فيها يعود إلى أن الفنانة انتصار لم تعد فى البرنامج معنا، لذلك اصبحت الشائعات تقتصر على وهيدى كرم.
واكدت انها بصحة جيدة حاليا، وذلك عقب تعرضها لإجهاد شديد بسبب ارهاقها فى تصوير احد اعمالها الفنية وعدم اخذها الوقت المطلوب كى تنام وترتاح.
واضافت إن القائمين على برنامجها «نفسنة» قاموا بالغاء يوم تصوير من اجلها لعدم قدرتها على تصوير الحلقة، حيث اخذت هذا اليوم إجازة، معبرة عن مدى شكرها وتقديرها لهم على ما فعلوه من اجلها.
واشارت إلى أنه اثناء عودتها للمنزل من البرنامج شعرت بإرهاق اكثر مما جعلها تذهب إلى مستشفى الشيخ زايد بمساعدة مديرة اعمالها، حيث تبين وجود ارتفاع فى الضغط لديها وضيق تنفس، ولم يستغرق الامر سوى ساعة لاستقرار صحتها وخرجت من المستشفى على حد قولها.
كما عبرت عن سعادتها بأن «نفسنة» زاد من شعبيتها ومصداقيتها لدى الجمهور وربما لكون المشاهد يعى أن أى حديث أو إفيهات تقولها تكون نابعة منها، فالإفيه يأتى فى للحظة، خاصة أنه ليس لديها اسكريبت صريح.
وأضافت إن الجمهور شعر من خلال برنامجها بأنها شبهه، حيث إنه من غير المعتاد على الجمهور أن يشاهد شخصًا يتحدث ببساطة على الشاشة بهذا الشكل، وانما اعتادوا على الرسمية.
وعن كيفية مشاركتها فى «نفسنة»، كشفت شيماء أنها قدمت من قبل برنامج «شيكروباص» والذى يدور فى اطار المقالب، وقام بشرائه طارق نور مالك قناة القاهرة والناس وعرضه فى القناة، وكان البرنامج يعتمد على الارتجال لأنه مقالب حقيقية، ونور منذ أن شاهد هذا البرنامج وقرر أن تكون على القناة فى برنامج آخر ولكنه لم يكن قرر طبيعة هذا البرنامج ، حيث أن هذا الكلام منذ عامين، حتى جاءت فكرة «نفسنه» والذى كان يريد أن يقدمه ثلاث نساء كل منهمن من طبقة وفكر وحياة اجتماعية مختلفة عن الاخرى، لذلك اجتمعت مع انتصار وهيدى كرم.
وعن قيامها بمحاولة التهدئة باستمرار من التصريحات الجريئة لكل من الفنانة انتصار وهيدى كرم واللتين يقدمان معها البرنامج علقت شيماء، لم أحاول تهدئة الامر وانما اقول رأيى، والذى عكس كل ما قيل، وهذا ربما الذى اعطى الجمهور شعورًا بأنه هناك املًا فى البرنامج، لأنهم لو وجدونا نتحدث بنفس المبدأ لكان الأمر صعبا، ولكن الجمهور وجد أن شخصًا رأيه مثله وأخر متحرر وجرىء قليلا.
وأشارت إلى أنها قلقت من تصريحات هيدى كرم وانتصار، وكان ذلك القلق على البرنامج ككل وليس على نفسها، لأن لا أحد يجبرها على أن تقول كلام عكس رأيها أو تربيتها.
ونفت ما تردد حول تلقى فريق البرنامج تهديدات، مؤكدة أن هذا الامر ليس له أى أساس من الصحة ولا تعلم مصدر هذه الشائعة.
وعن عدم نجاح برنامجها السابق «شيكروباص» أكدت شيماء أن ما حققه البرنامج يعتبر نجاحا أيضا ولكن ربما أن بعض المشاهدين لا يصدقوا البرامج التى تنتمى إلى المقالب، مشيرة إلى أنها كانت مشهورة فى البداية ب«البنت بتاعت شيكروباص» بسبب هذا البرنامج، بعكس «نفسنة» عرفت بإسمها شيماء.
وتابعت: ربما نجاح «نفسنة» بشكل اكبر ليس بسببى فقط خاصة أن لو هناك مشاهد لا يحبنى فربما يشاهد البرنامج من أجل هيدى كرم اذا كان من معجبيها أو انتصار، واذا كان هذا المشاهد لا يحب مشاهدتنا نحن الثلاثة، ربما يشاهد البرنامج من اجل الضيف اذا كان يحب الاستماع له، وهذه فكرة البرنامج أنه يضم اكبر عدد من المشاهدين لهذه الأسباب.
وعن حياتها، كشفت شيماء أنها لم تفكر فى عمل ريجيم من اجل جمهورها الذى طلب منها ذلك عبر انستجرام، مبررين لها بأن هناك مشاهير اختفوا لقيامهم بعمل ريجيم رغم حب الجمهور لهم من قبل، مؤكدة بأنها تحت أمر الجمهور.
وأشارت إلى أنها تتمنى أن يكون فارس احلامها طيبًا ولا يكذب وان يكون شبه المطرب محمد حماقى.