تحت شعار «إيد واحدة» قرر 130 شابًا «مسلمًا وقبطيا» أعمارهم تتراوح بين 16 و34 عاما من مناطق مختلفة الارتقاء بالمناطق العشوائية علي جميع المستويات حيث بدأوا بعزبة الهجانة وقاموا بعمل نموذج متكامل يمكن تطبيقه بسهولة في أي مكان في الجمهورية لاستغلال الطاقة الإيجابية للشباب بعد الثورة. ويقول شريف مروان «26 عاما» مهندس أحد أعضاء الفريق: إن المشروع عبارة عن مرحلتين الأولي دهان الجدران والأرصفة وإزالة القمامة وصيانة دور العبادة وقوافل طبية وإعادة ترميم موقف الحافلات والإضاءة والتشجير، لافتا إلي أن أهل المنطقة تفاعلوا معنا بشكل إيجابي من خلال مساعدتنا في تنظيف ودهان منطقتهم.. أما المرحلة الثانية فتتضمن محو الأمية، وتعليم الكمبيوتر وإنشاء مستوصف صحي وتعليم حرف لكسب العيش وزيادة الوعي الثقافي والفكري. ويضيف إن الحملة «تعمير الأحياء الفقيرة» قائمة علي مجهودات الشباب الشخصية والمتمثلة في التبرعات بالأدوات والخامات والأغذية كما أن تنفيذ المرحلة الثانية سيكون خلال 5 سنوات تقريبا بالإضافة إلي تدريب كوادر من داخل المنطقة لاستكمال المسيرة بعد الخمس سنوات.