نفى المخرج هادى الباجورى وجود أى فرض إتاوات عليه أو على فريق عمله أثناء تصويره أحد الإعلانات وأكد أنه كان يصور الإعلان داخل مول تجارى بمنطقة أكتوبر والمشاجرة حدثت مع أحد السياس الذين يقفون أمام المول ينظفون السيارات ولكن ما تتخيله أنه استدعى مجموعة من أصدقائه ليتشاجروا مع الإنتاج والسيارات المركونة فى الشارع ومعهم أسلحة بيضاء الأمر الذى أدى إلى إصابة عدد من فريق العمل بجروح وإصابة مدير التصوير أحمد المرسى. وقال إن أول شىء قام فريق العمل به هو الاتصال بالنجدة لكى تقبض على هؤلاء البلطجية ولكن لم ترد علينا واستمرت المشاجرة حوالى 20 دقيقة ولم تأت الشرطة ولكن هذا لا يجعلنا نقول أن الشرطة تعنتت معنا هى لم تكن موجودة لأننا نصور داخل مول تجارى وأمن المول هو المسئول عن حماية الكاميرات وفريق العمل ولكن المشاجرة كانت خارج المول ولم يكن هناك تصريح من الداخلية لأنها تؤمن فى الشارع فقط. وأكد أن المطالبات بحماية صناعة السينما من البلطجة هذا مبالغ فيه لأن المشكلة عبارة عن مشاجرة عادية لا يوجد بها أى ابتزاز أو فرض إتاوات. وهذا كان من الممكن أن يحدث بعد ثورة يناير فى الوقت الذى كان الشارع المصرى فى فوضى كان من الممكن أن يدخل عليك بلطجية يأخذون الكاميرات ويطلبون فدية 200 ألف جنيه ولكن الآن الشارع آمن ولا توجد مثل هذه الأنواع من البلطجة تواجهها ولذلك أرفض أن نضخم الموضوع ونطالب بحماية صناعة السينما، ومن جانبه أكد الباجورى أنه يعكف على اختيار ورق جيد لفيلمه الجديد لأنه ينوى أن يتجه إلى السينما فى الفترة القادمة وأكد أنه ليس فى حسبانه دخول عالم الدراما التليفزيونية حاليًا. كما يستعد لإخراج أغنية جديدة لفريق واما على طريقة الفيديو كليب بعنوان «كان يا ما كان» من اليوم الجديد لفريق واما وهذا ليس التعاون الأول بين واما والباجورى إنما أخرج لهم أغنية «يا ليل».