الجيش يعلن عن منفذى مجزرة الفرافرة خلال ساعات

كشفت مصادر سيادية عن قرب إعلان القوات المسلحة اسماء منفذى مجزرة الفرافرة، التى راح ضحيتها 22 شهيداً، واكدت المصادر فى تصريحات خاصة أنه سيتم الكشف عن المنفذين خلال ساعات موضحة أن الجيش بالتعاون مع الأجهزة الأمنية قام بتكوين فريق عمل على أعلى مستوى وتم رصد عدد كبير من العناصر المطلوبة والمشاركة فى هذا العمل الإرهابى.
كما كشفت التحريات والتحقيقات أن المجموعة الإرهابية التى نفذت العملية خططت لتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة سواء ضد النقاط العسكرية الموجودة بالقرب من الحدود الغربية أو الانتقال إلى محافظات أخرى لتنفيذ تلك العمليات.
وقامت أجهزة الأمن بفحص مسرح الجريمة ورفع البصمات وأخذ عينات من جثث الشهداء لتحليلها كما تم فحص الحامض النووى «DNA» لجميع الجثث الموجودة فى مسرح الحادث.
وأشارت مصادر إلى أن المجموعة الإرهابية وضعت خطة محكمة لاغتيال عدد من الشخصيات الأمنية والسياسية الموجودة حالياً وعلى رأسهم وزير الداخلية ومديرو الأمن فى عدد من المناطق.
وقالت المصادر: إن المتهمين الذين هربوا لن يخرجوا من الوادى الجديد قبل أسبوعين وأنهم لا يزالون داخل المنطقة.
كان الجيش قد بدأ فجر أمس الاثنين حملة موسعة على جميع مناطق شمال سيناء خاصة رفح والشيخ زويد والعريش حيث تمكنت القوات من ضرب 17 بؤرة إرهابية وإجرامية لعناصر تكفيرية شديدة الخطورة.
ولفتت المصادر إلى أن الحملة الموسعة للجيش والتى شاركت فيها قوات الصاعقة والمظلات الجوية تمكنت من إلقاء القبض على 32 عنصرا إرهابيا وتكفيريا وقتل 4 عناصر آخرين، وضبط 3 مخازن للسلاح بها أسلحة آلية و «آر بى جى» وصناديق ذخيرة وغيرها.
وقالت المصادر: إن الجيش أعلن حالة الطوارئ القصوى بجميع مناطق سيناء ومدن القناة خاصة بعد رصد مخططات لتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة وفى أيام العيد.
وأوضحت ذات المصادر أن أروقة الجيش تشهد حالة من الغضب العارم جراء ما تقوم به الجماعات الإرهابية من جرائم.
الأمر الذى أدى لاستنفار جميع أفراد القوات المسلحة للعمل دون هوادة ليس للثأر فقط من مرتكبى الحادث ولكن للقضاء التام على الجماعات الإهابية حتى تصبح مصر خالية من الإرهاب.
وأرجع البعض تزايد شراسة الجماعات الإرهابية فى إجرامها لغياب عدالة ناجزة وقصاص عادل من العناصر المتطرفة مدللين على ذلك بعادل حبارة الذى قتل 25 جندياً وقام بتمثيل الحادث ولم يعلق على المشنقة حتى الآن.