منفذو العملية ارتكبوا الجريمة بعد أن وصلوا من سيناء للوادي الجديد قبل شهر الإرهابيون تلقوا التدريبات على يد بعض تنظيمات القاعدة لشخص يدعى "ابو شهاب" أحد الجناه: الجيش المصري كافر والاجراءات الامنية منعتنا من تنفيذ العملية في سيناء أو القاهرة قالت مصادر سيادية مسئولة إن التحريات الأولية حول حادث وادي الفرافرة الذي راح ضحيته 22 جنديا من جنود حرس الحدود توضح تورط جماعة أنصار بيت المقدس فيه مدعومة ايضا بعناصر تابعة لمجموعات ارهابية وتكفيرية موجودة في سيناء من الاساس ومنهم عناصر كانت من مساعدي الارهابي المحبوس حاليا عادل حبارة . واضافت المصادر أن منفذي العملية تحركوا من سيناء الى الوادي الجديد عبر المناطق الجبلية وبواسطة بطاقات هوية مزورة منذ أكثر من شهر تقريبا وتمركزوا بأحد المناطق الوعرة بالوادي الجديد . واوضحت المصادر انه ووفقا للتحريات الاولية فإن الجناه عددهم حوالي 16 عنصرا ارهابيا تلقوا تدريبات على يد احد اعضاء تنظيم القاعدة ويدعى "ابو شهاب" والذي يعتبر ايضا احد ابرز قيادات المجموعات الارهابية الموجودة في سيناء والذي نفذ عددا من العمليات الارهابية ضد جنود الجيش مع الارهابي عادل حبارة ومنها مذبحة رفح الثانية. وقالت المصادر إنه ووفقا للتحقيقات التي تتم في سرية تامة مع احد الجناه الذين تم القاء القبض عليهم وعقب وقوع الحادث مباشرة بعد ان تم مطاردته بواسطة قوات الجيش وتم اصطحابه الى احدى المنشآت السيادية للتحقيق معه كشف ان العملية جاءت باوامر من اعضاء في تنظيم القاعدة لجماعة انصار بيت المقدس في سيناء قبل حوالي 4 شهور حيث طلب منه القيام بحادث يشبه حادث مذبحة رفح الاولى وكان من المقرر ان يتم تنفيذ العملية في سيناء ولكن ونظرا للتشديدات الامنية والعسكرية اتخذوا قرارا ان تكون في منطقة اخرى وفكروا في تنفيذها بإحدى مدن القناة او القاهرة حتى استقر الرأي على تنفيذ الجريمة في منطقة الفرافرة بالوادي الجديد . ولفتت المصادر ايضا ان التحقيقات مع الشخص الذي تم القاء القبض عليه (دون اعلان عن ذلك) قال ان العملية جاءت ردا على نجاحات الجيش في ضرب البؤر الاجرامية والارهابية في سيناء وقتله لعدد كبير من العناصر اللارهابية والقيادات التكفيرية. واضاف الجاني خلال التحقيقات الاولية ايضا انه والمجموعة المنفذة للعملية مقتنعون ان الجيش المصري كافر لانه يمنع الجهاد في سبيل الله.