استكملت نيابة جنوبالقاهرة تحقيقاتها في واقعة التعدي علي محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام مدرسة الشيماء بالمقطم بالطوب والحجارة لدي وصوله للإدلاء بصوته في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية. استمعت النيابة لأقوال شهود عيان للواقعة بالطابور أكدوا أن البرادعي لم يحترم النظام والواقفين في الطابور وحاول الذهاب مباشرة للجنة الاستفتاء علي التعديلات الدستورية الأمر الذي دفع المتواجدين إلي قذفه بزجاجات المياه وقذف سيارته بالحجارة. وأضاف أحد الشهود أن بعض أهالي المنطقة رددوا شعارات «مش عايزينه.. مش عايزينه» في الوقت الذي ردد مؤيدوه «عايزينه» وحدث تشابك لفظي بين أكثر من 2000 شخص بينما غادر البرادعي المنطقة.