قامت مجموعة من البلطجية من فلول الحزب الوطنى وأمن الدولة بمحاولة الإعتداء على محمد البرادعى الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح للرئاسة مما منعه من الإدلاء بصوته فى الإستفتاء على تعديل الدستور بالمقطم. وكان الدكتور محمد البرادعى قد توجه إلى إحدى لجنة مدرسة الشيماء خلف قسم شرطة المقطم فور وصوله إلى مطار القاهرة قادما من الهند، ووقف فى الطابور إلا أنه فوجئ بمجموعة من بقايا الحزب الوطنى وأمن الدولة يهتفون ضده، ويقذفونه بالطوب والزجاج قبل أن يبدأوا بمظاهرة منظمة هتفوا فيها ضد البرادعى، الأمر الذى منعه من الإدلاء بصوته. واستمرت الإعتداءات المنظمة على البرادعى بشكل دفع أنصاره إلى اقناعه بالإنصراف حتى لا يتعرض للأذى. وهذه هى المرة الثانية التى ينظم فيها فلول الوطنى وأمن الدولة هجوما منظما على الدكتور محمد البرادعى عقب الهجوم الذى تعرض له بعد إعلان ذهابه إلى ندوة فى نقابة الصحفيين، الأمر الذى دفعه وقتها للإعتذار عنها بعد تعرض البلطجية له.