اثناء توجهه للإدلاء بصوته في الاستفتاءعلي التعديلات الدستورية، تعرض د. محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة، وأنصاره لهجوم في المقطم، قبيل الادلاء بصوته فى الاستفتاء على التعديلات، والتى أعلن مسبقا أنه لا يؤيدها، واتهم البرادعي "بلطجية" بمهاجمته وتهشيم السيارة بالحجارة. وكان البرادعي قد عاد بعد ظهر اليوم - السبت - إلى القاهرة قادماً من الهند، وتوجه إلى حي المقطم للإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وقال شهود عيان إن الأهالي منعوا البرادعي من الدخول إلى اللجنة، والتي توجد بها عناصر كثيفة من الإخوان المسلمين.. وأضافوا بأن البرادعي انسحب إلى شارع آخر، وقام بالتسجيل مع إحدى القنوات الفضائية المصرية. وتجمع المواطنون أمام اللجنة وهتفوا ضده قائلاين "مش عاوزينه.. مش عاوزينه"، وذلك بعد أن نزل البرادعى من سيارته، وبعدما وقف البرادعي في طابور الناخبين تعرض للدفع بعيدا عن الطابور، ثم ألقيت الحجارة على سيارته وهو يغادر المكان، فاضطر إلي أن يعود لسيارته مرة أخرى محاطا بمؤيديه. وقام بعض المواطنين بضرب السيارة بالحجارة مما أدى إلى تحطم الزجاج الخلفى لها، وهتف المواطنون بهتافات تتهمه بالعمالة. وقال البرادعي: ذهبت للتصويت، وهوجمت أنا وأسرتى بتنظيم من البلطجية، وقاموا بتهشيم سيارتي بالحجارة، ولم يتواجد شرطى واحد.. وأضاف: إن اجراء استفتاء فى انعدام الأمن امر غير مسئول.. وتابع البرادعي قائلًا: إن رموز نظام مبارك مازالت تعبث بأقدار البلد.. متسائلًا: لماذا لم يتم التحفظ عليهم؟. واتهم عبد الرحمن سمير عضو المكتب التنفيذى لحملة البرادعى والمكتب التنفيذى لائتلاف شباب ثورة 25 يناير، والذى رافق البرادعى من مطار القاهرة اليوم لدى وصوله من الهند إلى مركز الاقتراع بالمقطم، مجموعة منظمة من البلطجية بترتيب الاعتداء على البرادعى، وتحريض المواطنين ضده. وأشار سمير إلى أنهم اندسوا وسط الناخبين وقالوا لهم: "البرادعى بيقول عليكم مغفلين، البرادعى عميل".