توفيت أمس الأول، ملكة جمال فنزويلية برصاصة فى الرأس جاءتها من مسلحين كانوا على الدراجات وهى تشارك الثلاثاء الماضى فى مظاهرة احتجاج مناهضة للحكومة بمدينة فالنسيا، وتأييدا لزعيم المعارضة ليوبولدو لوبيز الذى تم اعتقاله. جينيزس كارمونا، البالغ عمرها 22 سنة، هى القتيلة الرابعة فى العنف السياسى الذى تشهده فنزويلا حاليا فى العاصمة كراكاس بشكل خاص، وهى طالبة علوم اجتماعية كانت ستتخرج بعد 6 أشهر، إضافة إلى كونها عارضة أزياء شهيرة، وتم اختيارها «ملكة جمال السياحة» بولاية «كارابوبو» العام الماضي، وكانت واعدة لتضع تاج الجمال الفنزويلى على رأسها هذا العام، بحسب ما توقعوا لها.. وذكرت مواقع إخبارية فنزويلية أن مشاركا بالتظاهرة لمحها وهى تسقط على الأرض، فحملها بين يديه وطلب من أحد سائقى الدراجات أنفسهم بأن يشاركه بنقلها، فحملاها إلى عيادة «غيرّا ميندز» القريبة، وهناك حاول الأطباء إنقاذها طوال أكثر من 10 ساعات، لكنها فارقت الحياة من نزف لم يتوقف، ولأن نزع الرصاصة من رأسها كان مستحيلا، لأن عيارها من نوع كبير، طبقا لما ورد فى بيان المستشفى. جينيزس كارمونا عمرها 22 وطالبة علوم اجتماعية وتجاهلت الصحف الفنزويلية خبر مقتلها بضغط حكومى على ما يبدو، إلا أن خبرها المرفق بصورتها وهى على الدراجة، وأخرى وهم يسعفونها فى المستشفى،