أثناء مشاركتها فى مظاهرة احتجاج مناهضة للحكومة الفنزويلية بمدينة فالنسيا، توفيت أمس الأول، ملكة جمال فنزويلية برصاصة فى الرأس جاءتها من مسلحين كانوا على الدراجات، جينيزس كارمونا، 22 سنة، هى القتيلة الرابعة فى العنف السياسى الذى تشهده فنزويلا حالياً فى العاصمة كراكاس بشكل خاص، وهى طالبة علوم اجتماعية كانت ستتخرج بعد 6 أشهر، إضافة إلى كونها عارضة أزياء شهيرة، وتم اختيارها «ملكة جمال السياحة» بولاية «كارابوبو» العام الماضى، وكانت واعدة لتضع تاج الجمال الفنزويلى على رأسها هذا العام، بحسب ما توقعوا لها. وذكرت مواقع إخبارية فنزويلية أن مشاركاً بالتظاهرة لمحها وهى تسقط على الأرض، فحملها بين يديه وطلب من أحد سائقى الدراجات أنفسهم بأن يشاركه بنقلها، فحملاها إلى عيادة «غيرّا ميندز» القريبة، وهناك حاول الأطباء إنقاذها طوال أكثر من 10 ساعات، لكنها فارقت الحياة من نزيف لم يتوقف، ولأن نزع الرصاصة من رأسها كان مستحيلاً، لأن عيارها من نوع كبير، طبقاً لما ورد فى بيان المستشفى. واحتدمت الحال فى فنزويلا أكثر بعد مقتل جينيزس، وتكاتفت حركات وتجمعات عدة على تكثيف الاحتجاجات المناهضة للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، والمطالبة بتخليه عن السلطة، إلا أنه أصدر بياناً ذكر فيه أن من يرغب برؤيته خارج الحكم عليه الانتظار حتى العام 2016 لإجراء استفتاء شعبى، وإلا فإنه «لن يسلم السلطة لأى معارضة» وفق تعبيره.