تطرح هيئة السلع التموينية بعد غد الأحد مناقصة لتوريد 80 ألف طن أرز لصالح البطاقات التموينية وقررت الهيئة توريد تلك الكميات خلال الفترة من 28 مارس الحالي وحتي 17 أبريل يأتي ذلك وسط توقعات باشتعال أسعار تلك المناقصة علي خلفية اختفاء الأرز الشعير من الأسواق بعد لجوء عدد كبير من التجار إلي تخزين كميات ضخمة منه خاصة بعد أن ألغي وزير التجارة والصناعة السابق رشيد محمد رشيد قرار حظر التخزين. وشهدت أسعار الأرز الشعير ارتفاعا من 1600 جنيه إلي 2070 جنيهًا للطن والأبيض من 2400 إلي 3300 جنيه. وتوقع منير حسن رئيس اتحاد العاملين المساهمين بشركة مضارب الأرز بالدقهلية ارتفاع أسعار المناقصة الجديدة لتتجاوز ال 3 آلاف جنيه للطن مطالبا بسرعة تخصيص 50% من تلك الكمية لصالح الشركات الحكومية لإنقاذها من شبح الإفلاس وذلك بعد أن توقفت عن العمل لعدم قدرتها علي شراء المادة الخام نتيجة للخسائر الكبيرة التي مُنيت بها بعد الثورة. وحول ما إذا كانت هناك مؤشرات تنذر بأزمة في الأرز التمويني قال حسن إن المناقصة التي سيتم إجراؤها بعد غد الأحد ستكون الاختبار الحقيقي وما إذا كانت الشركات الحكومية والخاصة في استطاعتها توفير تلك الكميات أولاً. وشدد رئيس اتحاد العاملين المساهمين بشركة مضارب الأرز بالدقهلية علي ضرورة وضع سياسية زراعية جديدة لزراعة الأرز بما يسمح بالاستمرار في تحقيق الاكتفاء الذاتي مع تنظيم تداول الأرز بالأسواق وطالب منير حسن بتبعية هيئة السلع التموينية لوزارة التضامن والعدالة الاجتماعية مع التشديد علي تغيير مسمي تلك الوزارة إلي وزارة التموين وأوضح منير حسن أنه حتي الآن لا تعرف الشركات أين يقع تبعية قطاع التجارة الداخلية حتي الآن مطالبا بوضع حد لهذا اللغط.