انتقلت الثورة الشبابية إلي أحزاب المعارضة الرئيسية وتصاعدت الأزمة بين شباب الحزب الناصري وقياداته بعد مؤتمر الشباب الذي عقد أمس الأول في المقر الرئيسي وحاول أنصار سامح عاشور النائب الأول وأحمد حسن الأمين العام إفساده لمنع الإطاحة بهما من موقعيهما، واتهم الشباب قيادات حزبهم بالاستعانة ببلطجية لإفساد المؤتمر والاعتداء علي شباب الحزب من المحافظات. وفي حزب الوفد اعترض شباب الحزب علي تشكيل اللجان النوعية بسبب استبعاد أنصار محمود أباظة الرئيس السابق للحزب وضم آخرين تابعين للسيد البدوي الرئيس الحالي. وتقدم ميشيل ميلاد غالي رئيس لجنة شباب وفد الفيوم ببلاغ وإنذار رسمي لرئيس الحزب يطعن فيه علي تشكيل اللجان النوعية وفي المقر المركزي ببولس حنا، أصدر الشباب بيانا يحذرون فيه من الفراغ الأمني وطالبوا بإلغاء الدستور الحالي وتشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديدة. وفي حزب التجمع تحول الاجتماع الطارئ للجنة المركزية إلي معركة ومشادات بالأيدي وتلاسن بالألفاظ بين جبهة الإصلاح والقيادات الحزبية بسبب الخلاف بين الجبهتين حول سحب الثقة من رفعت السعيد رئيس الحزب وشهد الاجتماع خلافًا شديدًا بين نائب رئيس الحزب السابق وأبوالعز الحريري والسعيد. تفاصيل شئون سياسية ص4