450 أسرة تطالب «شرف» بوحدات سكنية.. وترفض حل «الخيم المكيفة»

انتقد أكثر من 450 أسرة من المعتصمين والمفترشين علي رصيف مجلس الشعب أمس الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء في أول يوم عمل يتقلد فيه المنصب وقاموا بتعطيل حركة السيارات في قصر العيني والاعتراض المروري لأكثر من ساعتين، واستمرت صرخات السيدات منددات بالمجلس والصندوق الاجتماعي للتنمية.
وأكد المعتصمون ل«روزاليوسف» أنهم صدموا بتصريحات رئيس الوزراء بمنحهم خيماً مكيفة لهم مما اعتبروه مخالفة للوعد الذي منحهم له الخميس الماضي وهو منحهم حجرة.
وأضافوا: إنهم مفترشون في شارع قصر العيني لأربعة أيام بعد يأسهم من الحصول علي شقق واستمرارهم لأكثر من شهرين في الخيم مما تسبب في مرض الأطفال ووفاة شاب، وعندما لجأوا لمسئول حي السلام فأجابهم بمقولة: بلوا واشربوا العقود، مؤكدين أن معظمهم أرزقية وقام أصحاب الشقق بطردهم وبيع الشقق وتراكمت قروض الصندوق الاجتماعي مما تسبب وقف الحال في الأيام الأخيرة.
ورفض المفترشون وصفهم بالبلطجية لأنهم مواطنون يعيشون في العراء ورفضوا أن يقتحموا الشقق كما فعل البلطجية بالدويقة واستولوا علي شقق مالكي هرم سيتي.
من ناحية أخري استمرت أمس لليوم الثالث تظاهرات موظفي مديريات التنظيم والإدارة بالمحافظات والتي حاول د.صفوت النحاس رئيس جهاز التنظيم والإدارة استيعابها منذ اليوم الأول حيث يطالب الموظفون بالضم إدارياً وفنياً ومالياً لجهاز التنظيم والإدارة وذلك لتعديل لوائح أجورهم مساواة بموظفي الجهاز الذين يحصلون علي بدلات تصل إلي 700% في حين أن موظفي المديريات وهم المختصون ببحث الشكاوي وتعقبها واقتراح الحلول لها لا يحصلون إلا علي الأجور الأساسية.
مضافاً إليها بدل 20 جنيهاً كحد أقصي للانتقال إلا أنهم تعرضوا لمحاولات الضرب والطرد من موظفي الجهاز.
ويقول أسعد فرج سعد أحد موظفي مديرية التنظيم والإدارة بالقاهرة إنهم محرمون من الحصول حتي علي الدرجات الوظيفية حيث يصل الحد الأعلي لترقياتهم لدرجة «مدير عام». وأوضح أن النحاس قطع معهم وعداً بالتفاوض مع المستشار القانوني لرئيس الجهاز لعرض مطالبهم إلا أنه رفض لقاءهم.
وعقب طرد موظفي المديريات من مبني الجهاز أصدروا بياناً مشتركاً برفض التعامل مع مديري المديريات والوكلاء وهم من موظفي الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وقرروا تصعيد تظاهراتهم خلال الأيام المقبلة حتي يتم تحقيق مطالبهم.