«إتيكيت الزيارات الناجح» يحذر من السياسة

كتبت - نهى عابدين
لا تكتمل فرحة العيد إلا بالزيارات العائلية وتبادل التهانى بين الأقارب والاصدقاء لاستعادة حالة المودة والتراحم التى قد تنقطع بسبب دوامة الحياة والعمل والضغوط المحيطة بكل منا ولكن ما لا ينتبه إليه الكثير منا أن لكل عادة أصول وقواعد علينا الالتزام بها حتى نقدم أنفسنا بصورة مناسبة بعيداً عن أى مبالغات أو مضايقات للآخرين.
يقول سيد حسن خبير الاتيكيت الدولى إن الضيافة لها اصول وآداب يجب أن نتبعها عند استقبال الأقارب والأصدقاء لاسيما مع كثرة الزيارات فى الاعياد واول تلك القواعد عدم ترك الضيف يجلس بمفرده لوقت طويل حتى الانتهاء من اعداد وجبة الضيافة سواء طعام وشراب ولكن يجب تحضيرها مسبقاً حتى يتمكن الضيوف من الاستمتاع بالجلوس مع اصحاب المنزل موضحاً انه يجب فتح موضوعات شيقة اثناء الزيارة والابتعاد عن الموضوعات السياسية والجدال.
وأشار إلى أنه يمكن إرسال التهانى فى الأعياد من خلال الرسائل القصيرة عبر الهواتف المحمولة أو الإنترنت أو من خلال إجراء المكالمات الهاتفية ومن آداب المجاملة ان يبدأ الاصغر بتهنئة من هو أكبر سنا أو اعلى فى الوظيفة أو المكانة الاجتماعية ويجب الانتباه إلى ان تبادل الزيارات بمناسبة العيد تكون بموعد مسبق مع مراعاة حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وفيما يخص ترتيب المائدة يجب تجنب قطع نظر الضيف سواء ب«الفازات» أو الشموع وغيره على المائدة مما يحجب رؤية الطعام أو الجالسين ولابد ان يبدأ الضيف بالطعام مع مراعاة عدم الالحاح على الضيف لتناول اكثر من طاقته اما بالنسبة للحلويات أو الفاكهة يمكن أن تقدم عى مائدة الطعام ان امكن، بشرط كونها معدة ونظيفة ومجهزة، كما يمكن تقديمها فيما بعد عند الجلوس.
ويوضح سيد حسن أنه عند إعداد مائدة طعام للضيوف من أهم القواعد أن تكون المسافة متساوية بين الأدوات ومراعاة وضع الطبق الرئيسى فى المنتصف ويوضع كوب الماء او العصير على اليمين بالترتيب حسب الحجم وإذا كانت المائدة بها أكثر من صنف من اللحوم فتوضع شوكة السلطة بجانب الطبق مباشرة سواء قدمت مع الأكل أو بعده على يسار الشوكة الرئيسية وهى شوكة اللحوم.