«الرجال من المريخ والنساء من الزهرة» كثيرا ما تتردد على مسامعنا تلك العبارة فسر طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة هو الاختلاف فكل منهما من كوكب آخر ليكمل بعضهم البعض ولكن فى أحيانا يكون الاختلاف سببا فى الحيرة وعدم معرفة كيف يتعامل الرجل مع المرأة وكذلك يتسبب فى عدم قدرة المرأة على عدم فهم الرجل وقد يؤدى إلى فشل العلاقة بينهما. ولكن إذا استطاع الرجل والمرأة فهم كل منهما الآخر ستتلاشى الخلافات بل فإن العالم سيصبح مثاليا لذا تقدم شبكة سى بى اس نيوز الاخبارية الأمريكية نصائح لكل من الرجل والمرأة لمحاولة فهم طبيعة اختلاف الجنس الآخر. وتشير سى بى اس نيوز إلى أن اختلاف الرجل عن المرأة فى طريقة التفكير والنظر إلى الأمور يجعل لكل منهما احتياجات مختلفة قد لا يدركها الطرف الآخر وهو ما قد يتسبب فى حدوث مشكلات على أسباب تافهة ولكنها تثير غضب الطرف الآخر والحل الأمثل هو محاولة كل طرف فهم احتياجات شريك حياته فعلى. ورصدت الشبكة الأمريكية عشرة اختلافات فى الاحتياجات بين الطرفين: أولا: أشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المرأة بطبيعتها تحتاج إلى الحنان لذا فإن العناق هو من الأمور المهمة التى تترك لدى المرأة الشعور بالمودة والحب ولكن كثيرا ما يتغافل الرجل عنه بل لا يقدر أهميته. ثانيا: هناك بعض الأمور التى يرغب كل من المرأة والرجل أن يلاحظها الطرف الآخر مثل تغير قصة الشعر أو ارتداء الملابس الجديدة أو تحقيق نجاح فى العمل مثلا كلها أمور يحب الرجل أن تلاحظها شريكة حياته وكذلك المرأة تقوم بها من أجل لفت انتباه الرجل وتشعر بالضيق إذا لم يعلق على التغيير الذى طرأ عليها. ثالثا: معظم النساء تبتسم بمجرد استلام رسالة نصية من شريك حياتها فهى تترجم الرسالة أى ما كان محتواها على أنها جزء من الاهتمام بعكس الكثير من الرجال يشعرون بالضجر عند استلام رسائل نصية من الجنس الآخر خاصة لو كان محتوى الرسالة يتضمن أسئلة عن اين هو الآن؟ أو ماذا يفعل الآن؟ فالرجل يشعر بالسعادة أكثر عند التواصل المباشر بعيدا عن الرسائل النصية. رابعا: ترغب المرأة دائما أن تشعر أنها «مرغوبة» أى أن الرجل يحبها ويدللها ويهتم بها ويرغب بها فى كل وقت دون سبب لا أن تتحول إلى أمر مفروغ منه فى حياته على عكس الرجل فهو فى كثير من الاحيان لا يلجأ للاتصال أو ارسال رسائل نصية إلا إذا كان يريد شيئا ما وهو ما يعنى أنه لا يفكر فى شريكته ولكن هو يفقد الرغبة فى الحديث معها طول الوقت. خامسا: تميل المرأة معظم الأوقات بأن تكون أكثر تسامحا مع الرجل وتتغاضى عن ما يغضبها أكثر مما ينبغى. سادسا: عند سؤال المرأة عن كيف حالها؟ ترد"أنا على بخير"وهو يرد يحمل المراوغة منها والكذب عن حالها فهذا الرد لا يعنى على الإطلاق أنها على ما يرام أو أن حياتها تسير بشكل جيد على عكس الرجل فعندما يقول إنه بخير فهو حقا بخير وقد لا يفهم الرجل الاختلاف فى طريقة التفكير بينه وبين المرأة ولا يبالى عندما تقول له المرأة أنها بخير" فيثير غضب المرأة أكثر انه لايهتم بحالها..لذا تجنب عزيزى الرجل عبارة"أنا بخير" أمام المرأة لأنها تثير غضبها. سابعا: تشعر المرأة بالتقدير والاهتمام عندما يطلب منها الرجل النصيحة لكن الرجل فى معظم الأحيان لا يكترث بتقديم النصيحة للمرأة. ثامنا: معظم النساء يرغبن بأن يكون للرجل زمام المبادرة فى جميع الأمور فى العلاقة بينهما بينما الرجل فى كثير من الأحيان لا يريد أن يأخذ هو المبادرة. تاسعا: ترغب المرأة دوما أن يردد الرجل على مسامعها أنها أفضل شيء حدث فى حياته ولكن الرجل لا يرغب فى سماع تلك العبارة من المرأة هو فقط يريد أن يكون رجلا مميزا فى حياتها. عاشرا: الرومانسية والعفوية فى العلاقة تثير إعجاب المرأة التى تشعر دوما بالملل وترغب فى التجديد بينما الرجل يتحول الأمر له فى كثير من الأحيان إلى كونه مجرد عادة وهو أقل اهتماما بالرومانسية وهذا لا يعنى أنه توقف عن حب شريكته ولكنه ربما يكون يحبها أكثر بكثير مما يعبر أو حتى يتعرف به أمام نفسه.
