أعلام شوارع المحروسة ..شامبليون الضابط الفرنسي الذي نجح فى فك طلاسم الحضارة المصرية

شارع شامبليون هو أهم شوارع وسط البلد ويربط ميدان التحرير بشارع 26 يوليو ويوازى شارع رمسيس ويمتد الشارع من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالى بشارع 26 يوليو ويتفرع منه شارعى عبد الخالق ثروت ومحمود بسيوني وكذلك شارع فهمي إبراهيم .
وأهم معالمه دار القضاء العالى وقصر قصر الأمير سعيد باشا حليم أو شامبليون .. جون فرانسوا شامبليون 23 ديسمبر 1790 - 4 مارس 1832 .. من قال اللغة الهيروغليفية أقرنها باسم لا علاقة له بالفراعنة المصريين ولا هو من جلدتهم، ولا يمت للشرق بأي صلة. لكن اسمه بات لصيقا بهذه اللغة، ويردد على لسان كل من قرأ عن تاريخ مصر، وعن كنوزها الأثرية التي ما زالت تحير عقول الباحثين، والمستشرقين، وعلماء الآثار. إنه جان فرانسوا شامبليون مفكك رموز اللغة الهيروغليفية التي بقيت عصية الفهم على كل من حاول فهمها خلال آلاف السنين. ذلك العالم الفرنسى الذى فك رموز اللغة المصرية القديمة بعد استعانته بحجر رشيد الذى كان قد اكتشف أثناء الحملة الفرنسية على مصر عندما جاء معها ضابطًا وقد سمي بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد .فقد نقش على الحجر نص بلغتين وثلاث كتابات: ومن خلال المقارنة بينهم نجح فى فك طلاسم الكتابة الهيروغليفية.
وكان محتوى الكتابة تمجيدا لفرعون مصر وإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر، وقد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة.
وبهذا الكشف فتح آفاق التعرف على حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها، وترجمة علومها.