اختارت الحكومة الفنلندية تولا اوريولا لتشغل منصب سفيرة الجديدة لدولة فنلندا بمصر بالإضافة إلى عملها كسفيرة متنقلة فى منطقة آسيا الوسطى. وكانت تولا نائبة رئيس البعثة سفارة فنلندا فى اوكرانيا فى الفترة ما بين 1982-1995 وتولت وظائف متنوعة فى وزارة الخارجية الفنلندية تركيزا على دول الاتحاد السوفيتى السابقة وانضمام فنلندا إلى مفاوضات الاتحاد الأوروبى والعلاقات الإعلامية والدبلوماسية الثقافية. والمناصب الأخرى شملت موسكوونيويورك. ثم تولت منصب نائبة القنصل العام وموظفة الإعلام والثقافة فى القنصلية الفنلندية العامة فى نيويورك ومسئولية العلاقات الإعلامية لبعثة فنلندا الدائمة فى الأممالمتحدة بما فيها العلاقات الإعلامية أثناء رئاسة الاتحاد الأوروبى عام 1999 وفى قمة واجتماع الالفية فى الاممالمتحدة.وبعدها من عام 2001 إلى 2003 مستشارة فى وحدة توسيع الاتحاد الأوروبى إدارة أوروبا والمسئولية عن سياسة فنلندا فى مفاوضات ضم قبرص وبلغاريا ومالطا ورومانيا وتركيا ثم فى عام 2004 الى 2007 نائبة مدير وحدة اوروبا الشرقية ووسط آسيا المسئولية الرئيسية كانت روسيا البيضاء ومولدوفا واكرانيا وتنمية السياسة الفنلندية الخاصة بسياسة الجوار الأوروبى واستراتيجية الاتحاد الأوروبى تجاه آسيا الوسطى.