عروس المتوسط عانت من الإهمال والبلطجة فى زمن الإخوان

الإسكندرية عروس المتوسط ودرة تاج مصايفه تغنى بجمالها الشواء.. وقالوا الإسكندرية ماريا وترابها زعفران مكتبتها منارة العلم وفنارها عجيبة من عجائب الزمن القديم.. عانت القسوة والإرهمال تحت حكم الإخوان الفاشل.. اختلط هواؤها بعليل بالروائح الكريهة وترابها بمياه المجارى والقاذورات.
فى منطقة المعمورة وشواطئها الساحرة المليئة بالحدائق الأشجار تعانق البيوت فى لوحة غاية فى الإبداع والجمال الذى جذب إليها المشاهير والفنان لتكون مصيفاً لهم.
حيث كانت تشتهر بالنظافة والتواجد الأمنى المكثف والبوابات التى تقوم بتفتيش الزائرين تحول الأمر بها هذا العام إلى النقيض من حيث النظافة أو التواجد الأمنى حيث تقلص التواجد الأمنى بها وانتشر طفح المجارى وأصبح بها تجمع كبير للقمامة فأصبحت بلا رقيب.
يقول إبراهيم مصطفى أحضر إلى المعمورة منذ أكثر من 15 عام لأننى أعتبرها المصيف الآمن لأسرتى وأشعر بالراحة الشديدة إلا أن هذا العام بالذات قد حمل بين طيته الكثير من المفاجآت التى جعلت حتى وقت الإجازة أصبح أكثر مللاً وكآبة، مياه المجارى تغرق شوارعها وانبعاث الرائحة الكريهة وسط تجاهل المسئولين وأيضاً عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وما تابع ذلك من انتشار للمظاهرات المؤيدة والتى جعلت بعض الخارجين عن القانون يشعرون أن فى ذلك مرتعاً لهم أصبح الجميع لا يشعر بالأمان وبالرغم من أن المعمورة تعد مدينة سياحية إلا أن مظاهر الفوضى والإهمال جعلنا لا نشعر بأجواء المصيف والتى كانت تتسم بالسهر حتى الفجر وسط تواجد مكثف للمواطنين بالشارع.
وأضاف فتحى الشوادفى لا أريد أن أربط بين المعمورة فى زمن حكم الإخوان أو المناخ السياسى غير المستقر وبين تحسين الأجواء ولكنى أؤكد أن هذا العام ومع حكم الإخوان ازداد الإهمال وازدادت الحشرات وقل عدد المصطفين بشكل كبير ليس بسبب المظاهرات فحسب إنما بسبب الإهمال من حيث التواجد الأمنى والنظافة وانتشار الحشرات والبعوض.