بدأ شباب الوفد حملة لاصلاح الحزب حتي يصل للسلطة وطالبوا بثورة داخلية تدعو لإعادة تشكيل الهيئة العليا للحزب وكافة مؤسساته الداخلية خاصة أن الحزب لم يكن فاعلا رئيسيا أو داعيا لاحتجاجات 25 يناير وكان مجرد مشاركا فيها. وتسعي قيادات الحزب لضم الشباب المشاركين فيها بما يساعده علي خلق جذور في الشارع السياسي وذلك بهدف تحقيق فكرة الوصول للسلطة ويدرس الحزب بحسب مصادر داخلية فكرة التنسيق مع جماعة الاخوان المسلمين من أجل المساهمة في تشكيل الحكومة. وقال محمد سرحان نائب رئيس الحزب: نسعي لضم شباب 25 يناير للوفد بصفته حزباً ليبراليا رفض انتخابات 2010 والتي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وموقفنا من الانتخابات ألهب شرارة الثورة التي ظلت كامنة لفترة طويلة.. الوفد يسعي لقيادة السلطة ويطالب بنظام برلماني. ومن جهة أخري قالت مصادر داخل حزب التجمع ان الاجتماع المشترك للأمانة المركزية والمكتب السياسي سيوجه رسالة للمجلس الأعلي للقوات المسلحة بمجموعة مطالب لا تختلف كثيرا عن مطالب ائتلاف شباب 25 يناير ومنها الدعوة لإنشاء دستور جديد علي غرار دستور 1954 كنموذج، وحل مجلسي الشعب والشوري وتشكيل حكومة ائتلافية جديدة، ومحاربة الفساد ورموز النظام التي استولت علي أموال الشعب المصري، ووضع حد أدني للاجور. ووجه الحزب تحية للشعب المصري علي خلفية تنحي الرئيس مبارك عن الحكم وقرر الحزب تجميد عضوية عضو مجلس الشوري عبدالرحمن خير علي خلفية تأييده للرئيس مبارك وطالب الأعضاء بفصله خلال اجتماع اللجنة المركزية القادم. وطالب الدكتور جودة عبدالخالق عضو المكتب السياسي ونائب رئيس الحزب أنيس البياع باستقالة الدكتور رفعت السعيد.