عثرت آثار المنيا على منطقة مقابر أثرية غرب الطريق الصحراوى بمركز سمالوط عن طريق الصدفة هذا ما أكده محمد فوزى عبد المحسن وقال: جريمة قتل وقعت بسبب الخلاف بين لصوص الآثار انتقلت على أثرها الشرطة واكتشفت الواقعة وتم إبلاغ آثار المنيا للمعاينة الفنية وتم تشكيل لجنة أكدت على أثرية المكان الذى يحتوى على أكثر من 15 بئر دفن تغمرها الرمال قام لصوص الآثار بتنظيف بعضها ووضعوا فيها تماثيل مزيفة لخداع بعض الراغبين فى شراء الآثار وبيعها لهم. وطالبت الوزارة بالموافقة على تسليح مفتشى الآثار نظرا لتعرضهم لاعتداءات كثيرة من الأهالى ولصوص الآثار أثناء المرور على المناطق، حيث كشف عن تعرض عدد من المفتشين إلى التعدى باللفظ من بعض المخالفين وتطور الأمر إلى منع المفتشين من مزاولة عملهم، مشيرا إلى أنه تم تكليف مفتشى آثار وحراس ومراقبى أمن منطقة السرارية وبنى خالد بالمرور على منطقة المحاجر الأثرية حيث وجدوا الأهالى يتعدون على المنطقة الأثرية بالبناء والتجريف والديناميت لتفجير المقاطع الأثرية لتسوية الأرض تمهيدا للبناء عليها.