الأحزاب الإسلامية تتوسط بين الرئاسة و«الإنقاذ»

كشفت مصادر بحزبى الوسط والنور السلفى عن أن قياداتهم ستقوم بوساطة مع احزاب جبهة الانقاذ التى رفضت الحوار الذى دعا اليه الرئيس د.محمد مرسى لإنهاء أزمة التظاهرات والاشتباكات المستمرة التى تشهدها البلاد فى عدد من المحافظات واماكن متفرقة من القاهرة.

ويأتى ذلك بعد ساعات من الاجتماع الذى عقده الرئيس بعدد من الاحزاب كغد الثورة و مصر القوية والنور السلفى التى اعتبرتها قيادات جبهة الانقاذ المشكلة من عدد من الاحزاب الليبرالية واليسارية حوارا بين الرئيس.
وحذرت قوى سياسية مما اسمته الاعتماد على الحلول الامنية محذرة مما اسمته توريط الجيش والشرطة فى مزيد من الأزمات والمواجهات خاصة بعد تكليف الشرطة والجيش بحماية المؤسسات بتشريع حكومى.
وقال اشرف ثابت وكيل مجلس الشعب السابق والقيادى بحزب النور: عرضنا مبادرة تقوم على المصالحة مع الجميع بما فى ذلك عناصر الحزب الوطنى المنحل لانهاء المشاكل الخاصة بالدستور وان يتم تطبيق حالة الطوارئ فى اضيق الحدود.
واضاف «نرفض التوسع فى الطوارئ خاصة أن الحل الامنى لا يكفى بمفرده ونحتاج الى حلول سياسية وسيسعى حزب النور الى انجاح الحوار بمطالبة جميع الاطراف بتحمل المسئولية سواء جبهة الانقاذ او صانع القرار واستبعد ان يتسبب اعطاء الضبطية القضائية للجيش فى صدام بينه وبين الجماهير.
من جانبه قال د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الرئيس د.محمد مرسى يتعمد توريط الجيش حيث يضعه فى المواجهة ولكنه ايد فى ذات الوقت بالتنسيق بين الجيش والشرطة لحماية المنشآت والمؤسسات الحيوية.
ومن جانبه علق عبد الغفار شكر القيادى بجبهة الانقاذ والتحالف الشعب الاشتراكى قائلا «خرق حظر التجول الشعبى يؤكد ان الشعب لا يقبل القمع ويرفض الحلول الامنية».
وتابع «السلطة متورطة فى مأزق لا تريد ان تخرج منه وحل الأزمة لابد ان يكون سياسيا وليس امنيا وقال «الحل الامنى يضر الشرطة والجيش».
ومن جانبه قال د.محمد محيي الدين عضو مجلس الشورى عن حزب غد الثورة « الرئيس يلجأ الى ذات الاجراءات التى انتقدها حيث كانت جماعة الاخوان قد رفضت اعطاء الضبطية القضائية للجيش».