«القناصة» يحرسون «ابن العاص» في حضور «مرسي»

وسط آلاف المصلين وإجراءات أمنية لم يسبق لها مثيل في مسجد عمرو بن العاص أدي الدكتور محمد مرسي صلاة عيد الفطر المبارك أمس يرافقه عدد من الوزراء ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير الدفاع وكبار رجال الأوقاف والأزهر الشريف.
واحتشد الآلاف منذ الخامسة صباح أمس في الطريق المؤدي للمسجد لتحية الرئيس والسلام عليه مما دفع قوات الأمن إلي عمل كردون أمني علي جانبي الطريق حتي يستطيع ركب الرئيس الوصول إلي المسجد.
كما انتشر عدد من القوات الخاصة والقناصة فوق أسطح المسجد لتأمين الرئيس إضافة إلي عدد كبير من رجال الأمن في زي مدني وعند وصول ركب الرئيس تعالت أصوات المصلين بشعارات ترحيب واسعة «مرسي.. مرسي.. هو.. هو..» وقام الرئيس بتحية المصلين من داخل سيارته وعند دخوله من بوابات المسجد التي انتشرت خارج الباب الرئيس ووضعت خصيصًا في هذا المدخل للكشف عن الأسلحة والمتفجرات وحرص رئيس الجمهورية علي تهنئة رجال الأزهر والأوقاف علي رأسهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والشيخ شوقي عبداللطيف رئيس القطاع الديني بالأوقاف.
وخصص الدكتور اسماعيل الدفتار الأستاذ بجامعة الأزهر جزءًا كبيرًا من خطبة العيد الأولي للحديث عن فضل التراحم والمحبة يوم عيد الفطر وضرورة صلة الأرحام بين المسلمين، كما أشار إلي أهمية الوقوف خلف الرئيس في هذه الفترة.
كما خصص الدفتار جزءاً من الخطبة الثانية للدعاء للرئيس محمد مرسي أن يوفقه الله لما فيه خير البلاد والعباد.
بينما أكد مصدر بوزارة الداخلية من المكلفين بتأمين الصلاة، أن عدد الجنود وصل إلي نحو 5000 جندي أمن مركزي وأفراد أمن سريين لتأمين المسجد والساحات المحيطة به.
كما مر موكب «مرسي» عبر ممر خاص محاطًا بقوات الحرس الجمهوري والحراسات.