صرح مصدر بوزارة الداخلية من المكلفين بتأمين الصلاة، بأن عدد الجنود لتأمين الصلاة نحو 5000 جندى أمن مركزى، وأفراد أمن سريين لتأمين المسجد والساحات المحيطة به. كما مر موكب د.محمد مرسى عبر ممر خاص محاطًا بقوات الحرس الجمهورى والحراسات الخاصة كما دخل رئيس الجمهورية إلى المسجد وكبار رجال الدولة عبر خيمة أقيمت خصيصًا ببوابات إلكترونية للكشف عن المتفجرات. كما أدى الصلاة مع الرئيس مرسي الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، والدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، والدكتور ياسر على، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية. ورصدت "بوابة الأهرام" عشرات من البوابات الالكترونية لتفتيش المصلين الداخلين إلي المسجد؛ كما رصدت مئات من جنود الأمن المركزي الذين ارتدوا ملابس مدنية داخل المسجد؛ واصطفوا لمدة نصف ساعة بعد خروج مرسي في طوابير داخل المسجد تمهيدًا لإعادتهم لوحداتهم مرة أخري بعد التأكد من أسمائهم بالكشوف. ولوحظ ازدياد عدد المصلين هذا العام عن الأعوام السابقة التي لم يكن المصلون داخل المسجد يملأون سوي ركنه الأمامي ونصف صحنه، بينما يؤدي آلاف المصلين الصلاة خارج المسجد؛ وكان مشهد عشرات السيارات التي اصطفت علي جوانب النفق الشرقي بالملك الصالح والمؤدي للمسجد لأول مرة دليلاً علي ازدياد أعداد المصلين. وحضر مرسي خطبة العيد وغادر في تمام الساعة 6:32 دقيقة؛ بعد انتهاء الخطبة التي دعا فيها الشيخ إسماعيل الدفتار إلى إصلاح ذات البين كما دعا لمرسي بالتوفيق والسداد. وغادر مرسي بين سخط ورضا بعض المصلين؛ وقال بعضهم إنه "مبارك" جديد بعدما رأوا الحراسة الكثيفة له، وطلاء الأرصفة له خصيصًا، وشكك بعضهم في قدرة مرسي علي فعل شيء في مشكلة القمامة الموجودة بطريق السيدة عائشة والتي مر عليها في طريقه للمسجد.