تقدمت حركة «الكرسى المرقسى» بأول طعن على ترشح الأنبا بيشوى لمنصب الكرسى الباباوى، وأوضح الطعن الذى سيتم تقديمه للجنة الطعون أن اللجنة يجب أن تبحث جيدا ما اثير حول اسلام «شقيقة» الأنبا بيشوى وتزوجها من مسلم كما يتضح من صورة قيد الزواج رقم 01537000 بتاريخ 4/6/1970 جهة الإصدار قصر النيل والتى تكشف عن زواجها من المواطن سيد مصطفى سيد جامع، أو كونها تزوجت به وظلت مسيحية كما تظهر شهادة الميلاد الخاصة بابنتها عبير ورقم القيد 3543 بتاريخ 3/11/1971. وجاء بالطعن أن الانبا بيشوى يعانى من «تضخم الذات» أو ما يعرف رهبانيا ب«المجد الباطل» ويظهر ذلك بوضوح من خلال قراءة متأنية لكتاب «25 شمعة مضيئة» الذى أصدرته مطرانية دمياط فى ذكرى رسامته أسقفا عليها والذى يفوق عدد صفحاته ال200 صفحة تحتوى على مدح زائد ونفاق مستفز ووصفه بصفات القداسة متجاهلا قول الكتاب «مهما فعلتم فقولوا إننا عبيد باطلون» و«من أراد أن يكون فيكم سيدا فليكن اخر الكل وخادما للكل» بل وتحاول صفحات الكتاب أن تضفى جانبًا إعجازيا على شخصيته من خلال ذكرى أحلام ورؤى تمجد فى ذاته العظمى.
وأشار البيان إلى أن حصول الأنبا بيشوى على 8 تزكيات فقط من أعضاء المجمع المقدس التى تدل على تدنى شعبيته وهناك من الأساقفة من حصل على 18 تزكية وأكثر؟
موضحًا أن إشرافه على أربع إبراشيات سوف يؤثر فى الانتخابات.